لماذا شُرع الصيام وقراءة القرآن في شعبان؟
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، إنه لما كان شعبان كالمقدمة لرمضان شرع فيه ما يشرع في رمضان من الصيام وقراءة القرآن ليحصل التأهب لتلقي رمضان وترتاض النفوس بذلك على طاعة الرحمن.
وأوضحت اللجنة عبر موقعها الرسمي، أنه صلى الله على وسلم كان أكثر صيامه في شعبان، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الشَّهْرِ مِنَ السَّنَةِ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ "، صحيح مسلم، وكان النبي ﷺ إذا رأىٰ الهلال قال: «اللَّهُمَّ
وأضافت اللجنة، أن حكمة الله تعالى اقتضت أن يجعل لعباده مواسم للخير يكثر الأجر فيها؛ رحمةً بعباده، ولما كان شهر رمضان هو شهر البركات والنفحات؛ فقد كان شهر شعبان خير مقدمة له، فكان الصوم في شعبان بمنزلة السنة القبلية في صلاة الفريضة؛ فإنها تهيئ النفس وتنشطها لأداء الفرض.