رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الطيب يحذّر الحجاج من النقاشات السياسية

 احمد الطيب شيخ الأزهر
احمد الطيب شيخ الأزهر

نصح الدكتور "أحمد الطيب" شيخ الأزهر حجاج بيت الله الحرام بعدم الاختلاف في الرأي مع الآخرين من الحجاج، وقال: "لا يصح للحجاج أن يشكك بعضهم بعضًا فيكتفي بسؤال المختصين فقط" .

كما حذر "الطيب" أثناء حواره فى برنامج "مع الطيب" على "الفضائية المصرية" الحجاج من ممارسة أي فعل من الاعتداء حتى ولو قتل الذباب أو النبات، وعدم الجدال أو التدافع والتزاحم بالطواف، وعدم النقاشات السياسية والتشعب في المذاهب المختلفة، لأن الحج مبني على التخفيف، فلا داعٍ للتشدد، قائلا: "كل هذا يخرج عن آداب الحج" .
وقال: لابد للحاج أن يلزم بالمشاعر التعبدية فقط، فهو عبادة بدنية مالية، وهو ركن له هيبة خاصة في المشاعر يتميز عن باقي أركان الإسلام، والحج لا يقبل التضليل فالحاج عليه أن يوطّن نفسه أنه أمام تكاليف تنفذ حرفيًا وعليه أن ينفذها بدون نقاش.
فالحج الذي يتم بهذه الصورة يعود بالحاج مغسولًا من ذنوبه إلا الحقوق التي تتعلق بالعباد فإنها لا تغفر إلا باعتذار العبد لأخيه المسلم .
يذكر أن "الطيب" فى بداية لقائه قام بتعريف الحج لغويًا بأنه القصد، أما فقهيًا فهو قصد التوجه إلى بيت الله الحرام بالأعمال المشروعة فرضًا أو سنة، والتي يطبقها الناس في الأراضي المقدسة.
وأوضح "الطيب" أن أركان الحج أربعة على رأي الإمام مالك، أولها

الإحرام: وهى نية النسك ويكفي توجه القلب ولا شرط من التلفظ وله وقت زماني ومكاني، أما الزماني فهو من أول يوم في شهر شوال، إلى فجر يوم النحر، أما المكاني فهو أماكن علامات معروفة بالنسبة للناس القادمة من الشمال أو أى مكان ولا يجوز أن يتخطاها أي فرد إلا إذا كان محرمًا بحج أو عمرة.
أما الركن الثاني من أركان الحج فهو السعي بين الصفا والمروة، والركن الثالث الوقوف بعرفة جزءًا من الليل، والركن الرابع طواف الإفاضة (ويأتي بعد يوم النحر) والرمي.
وشرح فضيلة الإمام الأكبر الفرق بين الحج كركن، وكواجب، فقال الركن فهو الذي يبطل الحج بتركه، وما غيرها فهو الواجبات مثل: الطواف والرمي والحلق، ويصح الحج بدونها، وتجبر بالفدي، بل أنه يمكن اختصار الحج كله في الوقوف بعرفة، وهو أهم أركان الحج وينقذه من البطلان "فالحج عرفة" .