رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ما حكم الماء الأبيض بعد الحيض واستمراره إلى الحيضة الثانية؟

بوابة الوفد الإلكترونية

يسأل الكثير من الناس عن حكم الماء الأبيض بعد الحيض واستمراره إلى الحيضة الثانية فأجاب الشيخ ابن الباز رحمه الله وقال هذا يقع من بعض النساء -وهو خروج الماء الأبيض بعد الحيض- ويستمر مع بعض النساء، هذا حكمه حكم البول، عليها أن تستنجي منه إذا دخل الوقت، إذا استمر معها مثل المستحاضة سواء سواء، المستحاضة معها دم وهذه معها ماء، ومثل صاحب السلس أيضا، عليها أن تستعين بالله وتسأل ربها العافية، ولا مانع أن تعالج، تعرض نفسها على بعض الطبيبات لعلها تنفع.
فالمقصود: أن هذا وأمثاله حكمه حكم السلس، عليها أن تستنجي إذا دخل الوقت وتصلي، ولا بأس أن تجمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، لا بأس، وهذا حكمه حكم البول ليس حكمه حكم الحيض، فإذا أصابها هذا واستمر معها فلها عذر في أن تجمع بين الوقتين وألا تصلي ولا تتوضأ إلا إذا دخل الوقت، أما إن كان لا يعرض لها بعض الأحيان وما هو مستمر فهذا مثل من يعرض له

بعض الأحيان البول أو الريح إذا حضر يقطع الوضوء، إذا وجدته قطعت الوضوء وأعادت الوضوء، وإذا وقع في الصلاة قطعت الصلاة مثل الذي يخرج منه الريح في الصلاة أو الضراط في الصلاة أو البول في الصلاة ..
أما إن كان مستمرًا -يعني معه هذا البلاء مستمرًا- الريح معه مستمرة أو البول معه مستمر هذا معذور: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[التغابن:16] يصلي على حسب حاله، ولو الماء يسيل يصلي على حسب حاله، ولكن تتحفظ بشيء من قطن أو غيره لعله يخفف عنها بعض الشيء، ولا تتوضأ إلا إذا دخل الوقت لقول النبي ﷺ  للمستحاضة: وتوضئ لكل صلاة فإذا دخل الوقت توضأ وصلى جمعًا أو فرادى.