رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننشر دعاء المظلوم

تعهّد الله -سبحانه وتعالى- باستجابة دعاء المظلوم ولو كان كافرًا، حيث وردَّ عن الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم-: (اتّقوا دعوة المظلوم، وإن كان كافرًا، فإنّه ليس دونها حِجاب)؛ وبذلك فقد جعل الله -سبحانه وتعالى- الدّعاء سلاحًا للمظلوم؛ ليرفع به الظلم عن نفسه، فينصره الله تعالى، وينتقم له مِمّن ظلمه.

 

وقد جُعِل لدعاء المظلوم شأنًا عظيمًا في السماء، وفي ذلك قال الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم-: (دعوةُ المظلومِ

تُحمَلُ على الغَمامِ، وتُفتَحُ لها أبوابُ السَّمواتِ، ويقولُ الرَّبُّ تبارَك وتعالى: وعِزَّتي لَأنصُرَنَّكِ ولو بعدَ حِينٍ)؛والسّبب في ذلك أنّ المظلوم يكون منكسرًا، ومحتاجًا، وملحًّا، ومتذللًا لله -تعالى- في دعائه، كما يكون ضعيفًا لا يملك نصرة نفسه، ولا الاستنصار بغيره من النّاس لدفع الظلم عن نفسه.