تعرف على حكم كتم الشهادة
كتمان الشهادة من الاعمال التى يبغضها الله سبحانه وتعالى وقال الشيخ ابن الباز ر حمه الله لما سئل عن ما حكم كتم الشهادة فأجاب وقال
نسأل الله لنا ولهم الهداية، يقول ربك جل وعلا: وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ [البقرة:283] إذا كتموها وهم يعلمون عليهم إثم، ولا يجوز لهم ذلك، أما إن كان عندهم شك فلا حرج عليهم، إذا كان ما عندهم ضبط لا يجوز لهم الشهادة وهم غير ضابطين، فلا يجوز لهم يجاملون لأجل حقك عليهم أو لأنك صاحبهم لهم لا.
فالشهادة أمرها عظيم فإذا كان عندهم علم وجب عليهم الأداء وحرم عليهم الكتمان، أما أن يشهدوا لأجل أنك صاحبهم بالشبهة أو بالشك لا ما يجوز هذا، مثل ما يفعل بعض البدو وبعض الحضر أيضاً ما دام صديقًا له، يقول: أنت صديقي وتعرف أني صادق اشهد لي، هذا ما يجوز، ولو
وقال تعالى "وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (70) وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71) وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72) وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) أُولَٰئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا (75) خَالِدِينَ فِيهَا ۚ حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (76) قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ۖ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77).