رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ساعة مكة.. محط أنظار العالم الإسلامى

ساعة مكة
ساعة مكة

تتوجه انظار دول العالم الإسلامي، إلى ساعة مكة المكرمة، لضبط توقيتهم، بناء عليها، إضافة لتوجه المصلين إلى الكعبة في أداء صلواتهم.

ومن المتوقع أن تلجأ الدول الإسلامية، إلى اعتماد ساعة مكة، في توقيتها، بعد أن دأبت قنوات تلفزيونية عديدة، من بينها قناة الجزيرة، اعتماد توقيت مكة المكرمة، في مواعيد برامجها.
وسيتم افتتاح الساعة، في الأول من شهر رمضان من العام المقبل، مع نهاية بناء المشروع، إذ تشغل الساعة مساحة أربعة طوابق، يتضمن القسم الداخلي منه معارض ومجسمات، تمثل مراحل إنشاء الساعة، وطرق تحديد الوقت والأذان.
ويشرف معهد تم تاسيسه لهذه الغاية، على مركز أنشئ في البرج باسم "مركز مراقبة الهلال" لتحديد أبرز المواعيد في التقويم الهجري، إضافة لتقديمه خدمات فلكية.
وزود المركز بساعة نووية "سيزيوم"، احتياطية وثابتة، تعمل على ضبط التوقيت بشكل دائم وحساس، الأمر الذي يفتح الباب لاعتماد العالم الإسلامي، على توقيت مكة، مثل الاعتماد على توقيت "غرينيتش" العالمي.
ويبلغ ارتفاع برج الساعة بشكل كامل، 817 مترا، بفارق

11 مترا عن برج خليفة في دبي، ويتضمن منشآت عديدة من فنادق ومراكز تسوق، باستخدام أحدث التقنيات، في وقت استخدمت فيه 6 أطنان من الذهب، لإتمام الساعة.
واشرف على إنجاز المشروع 250 مهندسا، من بينهم أتراك، معتمدين على احدث التقنيات، التي تمكن للناظر إلى الساعة من مسافة 10 كيلومترات، برؤية التوقيت بشكل واضح. فيما يتمكن المشاهدون من رؤية برج الساعة بوضوح من مسافة 30 كيلومتر.
هذا وتعود فكرة إنشاء مركز لمراقبة الهلال إلى 33 عاما، حيث عقد في إسطنبول عام 1979 مؤتمر نظمته رئاسة شؤون الديانة التركية، بعنوان رؤية الهلال، بمشاركة 19 بلدا إسلاميا، كانوا يهدفون لوحدة الصف الإسلامي.