عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسباب خروج بيشوى ويؤانس وبفنوتيوس من سباق البابوية

باخوميوس
باخوميوس

منذ إعلان القائمقام الأنباء باخوميوس عن أسماء القائمة النهائية للمرشحين للكرسى البطريركى، وهم القمص باخوميوس السريانى، والأنبا بتواضروس، والأنبا روفائيل، والقمص روفائيل افامينا، والقمص سرايفيم السريانى، خلال مؤتمر صحفى للمجمع المقدس، ظهر اليوم، بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، جاءت العديد من ردود الأفعال من الباحثين في الملف القبطي.

يقول محمد حمدي عمر الكاتب والباحث في الملف القبطي إنه كان يتوقع أن يخرج كل من الأنبا بيشوي ويؤانس وكذلك بفونيوس من السباق على الكرسي البابوي لأسباب عديدة .
فمثلاً بخصوص الأنبا بيشوي مطران كرسي دمياط وكفر الشيخ ودير القديسة دميانة وسكرتير المجمع المقدس فإن استبعاده جاء لعدة أسباب، ومنها الاتجاه العام من القساوسة وكذلك الأساقفة داخل الكنيسة والذين لا يريدونه بسبب بطشه الشديد بالكثير من القساوسة والذي جعل بطريركية الكنيسة المرقسية بالإسكندرية ترسل العديد من الرسائل إلي القائمقام بخصوص تجاوزات الأنبا بيشوي, أما السبب الحقيقي والمهم هو إسلام أخت الأنبا بيشوي والتي تعيش الآن خارج مصر مع أولادها.
ويضيف حمدى وبخصوص الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط،  فمعروف لدى الشعب القبطي بهجومه على العقيدة الأرثوذكسية وله العديد من المؤلفات التي تتصادم مع آراء الكثير من آباء الكنيسة القبطية، وهذا جعله يدخل في صدام طوال حياة الأنبا شنودة مما جعل اسمه مرفوضا لدى اللجنة البابوية خوفاً من تحويل الكنيسة الأرثوذكسية عن المسار التي تسير فيه الآن.
أما الأنبا يؤانس سكرتير الأنبا شنودة السابق فهو

معروف أنه سوف يخرج من السباق مبكراً، وذلك لاتهامات عديدة تتعلق بالفساد المالي والتي وصل به إلي اختلاس ثروة أحد الرهبان المعروفين وضمها إلي أملاكه، وكذلك علاقته السابقة بجهاز أمن الدولة وتعرض الكثير من أبناء الشعب القبطي للتعذيب على يد رجال أمن الدولة بتحريض من الأنبا يؤانس، والذي كان يقف وراءه أحد رجال الأعمال ويسانده ويمول كافة أنشطته وقام بإنشاء قناة فضائية لتكون منبره الإعلامي.
وينهي حمدي كلامه، أما باقي الأسماء التي خرجت من السباق سوف تظهر الأسباب الحقيقية لخروجهم مع مرور الوقت, ولكن المفاجأة التي لم يقف عندها أحد هي رجوع الأنبا رافائيل أسقف وسط القاهرة إلي السباق بل وترحيله للمرحلة الأخيرة، ومعروف أنه اعتذر على الترشح بسبب الحالة الصحية، ولكن تم رفض طلبه ولم يتم التعامل معه مثلما تم مع الأنبا كيرلس أسقف ميلانو, فهذا الأمر محيّر وقد يكون اتجاها لدى اللجنة ليكون هو البابا القادم .!!