عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجبهة السلفية:أحداث التحرير تخطيط مجموعات لها مصالح

الدكتور هشام كمال
الدكتور هشام كمال

 أكدت الجبهة السلفية أن ما حدث أمس في ميدان التحرير لا يمكن وصفه إلا أنه جزء من مخطط لمجموعات لا تنظر إلا إلى مصالحها الخاصة حتى ولو أدى ذلك إلى حرق البلد كلها وتشويه صورة الثورة والثوار .

وقالت الجبهة فى تقرير أعدته مساء أمس عن الأحداث حصلت " بوابة الوفد " على نسخة منه : ذهب بعض أعضاء الجبهة السلفية اليوم للمشاركة في الاحتجاجات لعزل النائب العام والتأكيد على القصاص من قتلة الثوار لاسيما من سقطوا في موقعة الجمل على يد شرذمة من رموز وأتباع المخلوع مبارك أملا منهم في إجهاض ثورة ٢٥ يناير .

وكان على رأس المتواجدين الدكتورهشام كمال المتحدث الإعلامي للجبهة السلفية والدكتورمحمد علي عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية والمهندس أحمد حسن مسئول الجبهة السلفية بشرق القاهرة وغيرهم من أعضاء الجبهة .

كان التواجد بعض صلاة الجمعة ؛ وكان المتظاهرون لا يتعدون بضع مئات من قوى مختلفة منهم التيار الشعبي والإخوان المسلمين والعديد من المستقلين ومجموعة من مصابي الثورة .

المنصة الوحيدة

ويقول التقرير أيضا : كانت هناك نقاشات مختلفة في أرجاء الميدان حول أداء الرئيس مرسي وحول القصاص من قتلة الثوار وحول نزول الإخوان إلى الميدان في ذلك اليوم . وكل ذلك كان يمر بسلام .

كانت المنصة الوحيدة في الميدان تخص القوى التي تصف نفسها بالمدنية وكان تحتها عشرات من الشباب يهتفون هتافات مؤيدة للدكتور مرسي ؛ ثم صعد المنصة شاب تحدث بشكل حاد ثم - وبتصرف استفزازي سيئ - بصق على المتظاهرين أسفل المنصة وسبهم فبدأت الأوضاع تتبدل ؛ حيث هجم الشباب على المنصة وأزالوها وقاموا بمطاردة ذلك الشاب ومن ثم حدثت اشتباكات ومناوشات انتقلت لشارع محمد محمود استمرت من الساعة الثانية تقريبا بعد الظهر .

استمرت الاشتباكات مع وجود مناقشات بين متظاهري الميدان المختلفين ومع هتافات العديد من الآخرين سواء المؤيدين للدكتور مرسي أم المناوئين له .

ويستطرد التقرير : قبل الساعة الثالثة بقليل لاحظنا أن الاشتباكات قد توقفت وإذا بمسيرة لأعضاء حركة ٦ أبريل الجبهة الديمقراطي قادمة من شارع محمد محمود وتهتف ( بيع بيع بيع الثورة يا بديع ) وهتافات أخرى تطالب بمحاسبة الدكتور مرسي وتعترض على الإخوان المسلمين وموازية لها مسيرة لمؤيدي الدكتور مرسي تهتف ( حرية وعدالة المرسي وراه رجالة ) ؛ ودخلت المجموعتان وظلتا تهتفان بجوار بعضهما دونما مناوشات أو اشتباكات ولكن كانت الاشتباكات قد تجددت في شارع محمد محمود وازدادت وتيرتها قليلا عن ذي

قبل .

بداية الإعتداءات

الساعة الثالثة والربع ؛ حيث كنا متجهين لصلاة العصر في مسجد عمر مكرم فتفاجأنا بمجموعة من الشباب عددهم يتراوح بين ٢٥ إلى ٣٠ فردا قادمين من اتجاه كوبري قصر النيل بعضهم ملثم يهرولون باتجاه الميدان وبسباب بأقذع الألفاظ بل قذف بالحجارة على الجميع وبشكل مكثف وعلى مستوى رءوس الناس وسمعنا دوي إطلاق الخرطوش على مسافة لا تزيد على العشرين مترا عنا ؛ فهرب الكثير من الكبار والأطفال والنساء والشباب في كل اتجاه هربا من هذا الهجوم الدنيء من مجرمين مجهولين " .

ذهبنا إلى مسجد عمر مكرم وصلينا العصر وظل الميدان في حالة الغليان والاشتباك الشديد الذي أوقع الكثير من الإصابات لمدة تزيد على الساعة وسط تداول لإشاعات قوية في الميدان أن هذه المجموعة المهاجمة تنتمي لفئة محدودة من اليساريين ؛ مما يحتاج إلى تحقيق نتركه للجهات المختصة .

ويقول تقرير الجبهة السلفية " في حوالي الساعة الرابعة والنصف عصرا انصرف بعض أعضاء الجبهة ومنهم الدكتور هشام كمال والدكتور محمد علي ودخل المهندس أحمد حسن شارع محمد محمود وفي يده ميجافون وقام بمبادرة لوقف الاشتباك نجحت لوقت قصير حيث دخل الجميع الميدان ولكن قلة أججت الاشتباكات مرة أخرى ؛ وقام بنفس المحاولة ناحية طلعت حرب وكانت نفس النتيجة فتم التشاور والاتفاق على الانصراف من الميدان بجميع أعضاء الجبهة مع مطالبة كافة الفئات بضبط النفس والعمل من أجل إعلاء المصلحة العليا للوطن بعيدا عن الخصومات السياسية " .

وأكدت الجبهة أن هذا تقرير من واقع الميدان ومن شهادة العين ليس بالسماع ؛وطالبت من يلوى الحقائق ويتهم الأبرياء بإشعال الأحداث بأن يتقى الله .