رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على حكم زواج المتعة

بوابة الوفد الإلكترونية

يسأل الكثير من الناس عن ما  حكم زواج المتعة فأجاب الشيخ ابن العثيمين رحمه الله وقال  ان زواج المتعة كان مباحاً ثم حرم، وهو أن يتزوج الإنسان المرأة إلى أجل، بأن يقول: تزوجتها لمدة شهر، أو تزوجتها لمدة سنة، أو ما أشبه ذلك، وهو عقد باطل محرم لأن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه حرمه، وقال: إنه حرام إلى يوم القيامة، وهذا يدل على أن تحريمه باطل، ومستمر، وأنه لا يمكنه نسخه، إذ لا يمكن أن يأتي نسخ بالتحريم بعد قول النبي صلى الله عليه وسلم: إنه حرام إلى يوم القيامة، لأنه لو ورد نص بهذا التحريم بالإباحة لزم منه كذبُ خبر النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا أمر محال، وعلى هذا فمن تزوج نكاحَ متعة، فإن عليه أن يعيد العقد من جديد بنية النكاح المؤبد، إن كان راغباً لهذه المرأة، ولكن لا بد أن يستبرئها قبل العقد عليها، إلا أن يكون قد تزوجها نكاح متعة يعتقد أنه حلال، فإنه لا حاجة إلى استبرائها، ولكن يجب عليه إعادة العقد، أما إذا لم يكن له رغبة فيها فإن الواجب عليه إطلاق صراحها، لأن نكاح المتعة محرم، لا يجوز الإقرار

عليه.

 

وقال تعالى" الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34) وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا (35) ۞ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36) الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا (37)".