رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أزهريون يرفضون فتوى "الحوينى" بشأن قتل من سب الرسول

عبد الفتاح إدريس
عبد الفتاح إدريس

أثارت فتوى الشيخ أبو إسحاق الحوينى بشأن جزاء من أساء إلى الرسول – صلى الله عليه وسلم - جدلا وسعا، حيث قال الحوينى إن من سب الرسول صلى الله عليه وسلم حتى لو تاب يقتل.

من جانبه، أكد الدكتور عبد الفتاح إدريس رئيس قسم القفة المقارن بجامعة الأزهر وعضو مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا على أن من سب الرسول – صلى الله عليه وسلم - يقتل وفإن تاب تقبل توبته ولا يقتل.
وأضاف إدريس ردا على هذه الفتوى أن من سب الرسول الكريم من المسلمين ثم أعلن توبته وصلحت وتوفرت شروطها فى حقه فإنه لايقتل لأن الله سبحانه وتعالى قال ( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) ، ومن سبه من الكفار لاتقبل توبته لأنه لا يؤمن بمقتضى التوبة فيقتل.
وأشار إدريس إلى أن النبى – صلى الله عليه وسلم – عفا يوم فتح مكة عن أهل مكة جميعا، مضيفا وما منهم من أحد إلا وسبه واتهمه بالكذب والجنون والكذب ونحو ذلك من الصفات التى لا تليق به.
وقال الدكتور عبد الله ربيع أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر إن الله تعالى لم يفرق بين الذات الإلهية والرسول – صلى الله عليه وسلم – فكلهما يستتاب فإن تاب يعفى عنه، وإن لم يتب قتل حداً

لأنه بذلك أصبح مرتدا عن الإسلام.
واستدل ربيع بقوله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ) .
وقال الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية إذا كان أبو إسحاق قال هذا الكلام فهو أبو إسحاق وهو يعرف ما يقول .
وكان الشيخ الحوينى قد ظهر أمس مع الإعلامى خالدعبد الله فى برنامج " مصر الجديدة " على قناة الناس الفضائية بعد غياب طال لأكثرمن عام ونصف بعد رحلة علاجيه طويلة انتهت ببتر ساق الحوينى، وقال أبو إسحاق فى فتواه "إن العلماء أجمعوا على أن من يسب الله تعالى يستتاب فإن تاب يعفى عنه، وأن من سبَّ الرسول حتى لو تاب يقتل وذلك لغلق الباب أمام من يقدم على هذا الفعل ولأن ذات الله كاملة لا يلحقها نقص"  .

 موضوعات ذات صلة :

الحوينى: من سبَّ االرسول يُقتل ولواستتاب