كيف استطاع إبليس أن يوسوس لسيدنا آدم وهو في الجنة ؟
يسأل الكثير من الناس كيف استطاع إبليس أن يوسوس لسيدنا لآدم وهو فى الجنة؟ فأجاب الشيخ عطية صقر رحمه الله رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف فقال قال تعالى {فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ورى عنهما من سوءاتهما وقال ما نهاكم ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين. وقاسمهما إنى لكما لمن الناصحين} الأعراف : 20 ، 21.
يستفاد من ذلك أن إبليس تحدث مع آدم وحواء بعد أن طرده الله من الجنة، وسمى الله هذا الحديث وسوسة، فكيف تمت وهو خارج الجنة وهما فى داخلها؟.
يفيد ظاهر الآية أن الحديث معهما كان عاديا بالنطق والمشافهة، وليس حديث نفس ألقى فى قلبهما منه، والحديث الشفوى قد يسمى وسوسة، وبخاصة إذا كانت فيه سرية، إن
وما يقال من أن إبليس دخلها فى جوف حية، وكان منظرها جميلا، ولما أبت كل الحيوانات إدخاله قبلت هى ذلك، فحولها الله إلى هيئتها المعروفة لنا وصارت من أعدى الحيوانات لبنى آدم، ليس عليه دليل معتبر.