رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الهاشمي للمفتى : قضية المد الشيعي ضجة مفتعلة

الطاهر الهاشمى
الطاهر الهاشمى

ردًّا على ما جاء على لسان الدكتور علي جمعة  مفتي الجمهورية في المحاضرة التي ألقاها في اللقاءات التي نظمها مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ، بأن محاولات نشرالتشيع لن تنفع فى مصر وجه الطاهر الهاشمى  نقيب الأشراف بالبحيرة ، وعضو المجمع العالمى لآل البيت – عليهم السلام -  رسالة للمفتى حذره فيها من السلفية الوهابية وليس الشيعة على - حد قوله  - وأكد فيها أن قضية المد الشيعى مفتعلة وغير حقيقية .

وقال الهاشمي فى رسالته " جناب المفتي.. أنت يا من تعقل الأمور، وأنت يا صاحب الفتوى، وأنت يا من تتحدث بكلمة الله سبحانه وتعالى، وأنت يا من عرفناك منصفًا، وأنت يا من قلت عن رسالة الحقوق للإمام علي زين العابدين إنها تصلح لأن تكون دستورًا للبلاد" .

وأضاف : كنا نتمنى من حضرة المفتي أن يطل علينا بكلمات تكون قادرة على جمع أمة الإسلام، لا ترديدًا لأحاديث عن فتن وقعت بدول أخرى وأنتم تعلمون تمام العلم أن هذه الفتن هي من فعل الوهابية تكليفًا وخدمة لدول الاستكبار العالمي من الأمريكان والصهاينة الذين هم العدو، وليس هناك عدو غيرهم.

جناب المفتي: لم لا تنصحون عقلاء السلفية الوهابية بعدم إثارة الفتنة في الأمة الإسلامية والتي نتج عنها البلبلة والفرقة والانقسام بين المسلمين، والتي أحدثت وقيعة كبرى نتج عنها إسالة دماء الأبرياء " .

 

واستطرد الهاشمى "  لقد ذكرتم أن هناك خططًا لتحويل أهل السنة إلى شيعة في مصر، وأن هذه المحاولات لن تفلح أبدًا, وأنتم تعلمون جيدًا أن قضية المد الشيعي هي ضجة مفتعلة، وأنتم تعلمون جيدًا كما يعلم الكثيرون من العلماء أن التشيُّع مأخوذ من كتب أهل السنة... ومن دقق وتمحص وركز جيدًا فلا يحتاج لاتباع أهل البيت وفقههم إلى كتب أخرى غير كتب أهل السنة والجماعة.

جناب المفتي.. إن الذي يجب التحذير منه هو المد الوهابي السلفي الوارد من خارج الحدود المخالف لما عليه الأشعرية وجموع أهل السنة من

التنزيه, والذي لا خلاف له مع الشيعة في ذلك.

وأضاف الهاشمى "  قلتم إنكم تبحثون عن المشترك الذي يوحد الأمة ويطفئ الفتنة، أليس من المشترك قبولنا نحن أتباع أهل البيت عليهم السلام...! فنحن نتفق على أكثر من 90 % من الفقه ونشترك في عقيدة التوحيد والنبوة والمعاد.

سيدي المفتي.. قد قلتم إنكم تختلفون مع الشيعة في قضية تحريف القرآن، وهذه الروايات عند الفريقين رفضها علماء الأمة.. فلماذا إثارة هذه القضايا الآن؟!! " .

واختتم الهاشمى رسالته بقوله " سيدي المفتي.. قد قلتم إنكم تختلفون مع الشيعة في قضية عدالة الصحابة وسب الشيعة للصحابة، مع العلم بأن فتاوى مراجع الشيعة الكبار حرمت هذا الفعل، فلماذا فتح هذه الجروح الآن؟ ولن أتوسع في هذا الأمر فإني لم أعد مطمئنًا أو آمنًا كما كان الحال في النظام البائد. ألا تعلمون أن كلماتكم هذه تعتبر فتاوى لجماعات التكفير والعنف... هل نريد تحويل بلدنا إلى سوريا أخرى؟!! أما عن قضية العصمة للأئمة عليهم السلام والتي أنكرتموها وقلتم عنهم إنهم محفوظون، فما هو الحفظ من وجهة نظركم؟ نسأل الله سبحانه وتعالى وبجاه النبي الأكرم وأهل البيت الطاهرين المطهرين عليهم السلام أن يمن على الأمة الإسلامية بالعناية الإلهية في التوفيق والتجميع والمحبة لأنها هي من ستعطيهم القوة ضد الأعداء الحقيقيين ".