عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإفتاء: صدى كبير لمقالات المفتى فى الغرب

د. علي جمعة مفتي
د. علي جمعة مفتي الجمهورية

أصدرت دار الإفتاء المصرية تقريرها الأول حول حملة التعريف بالإسلام وبالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في أمريكا وأوروبا، والتي بدأتها منذ ما يزيد على أسبوعين في أعقاب نشر الفيلم والرسوم المسيئة للنبي - صلى الله عليه وسلم.

أكدت فيه نجاح دار الإفتاء في الوصول بحملتها إلى 70 دولة حول العالم والاستحواذ على اهتمام إعلامي محلي وإقليمي ودولي كبير، لافتاً لإطلاق مبادرات جديدة استكمالاً لأعمال هذه الحملة لتوضيح كذب وتضليل هذه الأعمال التي تحاول النيل من الإسلام ونبيه أمام الرأي العام الغربي والعالمي.
وأشار التقرير الذي تم الإعلان عن نتائجه اليوم إلى أنه منذ الإعلان عن الفيلم المسيء، قامت دار الإفتاء بتدشين حملة إعلامية محلية وعربية وعالمية قائمة على اتباع الأساليب الحضارية والسلمية لتوضيح كذب وافتراء وتضليل هذه الأعمال للرأي العام الغربي والعالمي، وذلك دون الدخول في الهجوم أو الدفاع لمعالجة الأزمة والاحتقان الشديد التي سببتها هذه الأعمال غير المسئولة بين المسلمين والغرب، حيث أصدرت الدار عددا من البيانات والتصريحات الصحفية لفضيلة المفتي لاقت صدى واسعاً في وسائل الإعلام المرئي والمقروء وشبكة الانترنت، رُصدت بمختلف وسائل الإعلام منذ بدء الحملة في التاسع من شهر سبتمبر الماضي .
وأوضح التقرير أنه وبالتوازي مع حملة الملاحقة القضائية ضد منتجي هذا العمل المسيء للنبي، أعلن فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية عن حملة تعريفية، موجهة في الأساس لغير المسلمين وباللغة الإنجليزية تقودها دار الإفتاء المصرية للتعريف بالنبي الكريم والجوانب الإنسانية في سيرته العطرة، وتشمل الحملة كتابة مقالات رأي في الصحف والمجلات العالمية، ذات المصداقية العالية والانتشار الواسع؛ جاء ذلك في التقرير الذي أعده المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية لتقييم نتائج الحملة التعريفية برسولنا الكريم .
وذكر التقرير أن البداية كانت من صحيفة"واشنطن بوست" الأمريكية الأوسع انتشاراً، التي قامت بنشر مقال لفضيلة الدكتور علي جمعة بعنوان: "النبي محمد رحمة للعالمين"، والتي حققت صدىً واسعًا في الإعلام الغربي والعربي، مما حدى بعدة صحف ووسائل إعلام غربية في إعادة نشرها، وعلى رأسها صحيفة "لوموند" الفرنسية الأوسع انتشاراً التي أعادت دار الإفتاء نشر المقال فيها مترجماً للفرنسية رداً على نشر صحيفة "شارل ابدو" رسوماً مسيئة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، تلى ذلك نشر المقال باللغة الدانماركية الموقع الرسمي للتلفزيون الدانماركي، وباللغة الألمانية في صحيفة "ت. شبيجل" الألمانية.كما نشر المقال كذلك باللغة السويسرية بصحيفة "زونتاجس تسايتونج"، وذلك استمرارًا لحملة دار الإفتاء المصرية التي بدأتها للتعريف بتعاليم الإسلام في دول الغرب.
وعن الخطوات التي تلت ذلك لفت تقرير دار الإفتاء حول حملتها إلى قيام وكالة أنباء رويترز العالمية بنشر مقال آخر جديد لفضيلة المفتي، وأجرى الموقع الرسمي للأمم المتحدة حوارًا مطولاً لفضيلة مفتي الجمهورية، وحواراً تلفزيونياً لشبكة CNN الإخبارية الأمريكية، وأجرت صحيفة "زونتاجس تسايتونج " حواراً مع فضيلة المفتي، بالإضافة إلى حواراً تلفزيونياً مطولاً مع "الأسوشيتدبرس".
وذكر التقرير أن حملة دار الإفتاء للتعريف بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في الغرب، شملت عدة مبادرات هامة تم الإعلان عن الانتهاء منها:
مرصد إسلامي تحت رعاية الأزهر الشريف تكون مهمته رصد وتحليل ما ينشر من إساءات عن الإسلام، لمواجهته فكريًّا، بالإضافة إلى نشر وتوزيع دليل إرشادي للصحفيين الغربيين المهتمين بتغطية قضايا العالم الإسلامي، فضلا عن تخصيص يوم عالمي لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم، وبدء حملة لتعليق ملصقات للتعريف بالإسلام في مترو نيويورك بالتنسيق من المنظمات الإسلامية هناك إطلاق موقع باللغة الإنجليزية للتعريف بالإسلام وبالنبي عليه الصلاة والسلام.
كما عرض التقرير الأول لدار الإفتاء عن حملتها لعدد من الإحصائيات والأرقام المعبرة عن جهود دار الإفتاء وحملتها العالمية، والاهتمام الإعلامي الكبير بها، سواء المنشور باللغة العربية أو الإنجليزية، حيث تردد صدى دار الإفتاء وذكر اسمها في أكثر من (70) دولة حول العالم كأحد أهم المؤسسات والمرجعيات الإسلامية ذات الفكر الوسطي المستنير ومن أبرز هذه الدول هي الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وانجلترا وكندا وإيران وألمانيا وإندونيسيا والصين والهند والمغرب وماليزيا وروسيا الاتحادية وتركيا واليمن وأيرلندا وسويسرا وغيرها من بلدان العالم وعواصمه المختلفة وبلغ مجموع ما نشر عن دار الإفتاء وفضيلة المفتي في الصحف ووكالات الأنباء ومواقع الانترنت، باللغة العربية والإنجليزية، نحو (1034) خبر ومادة رأي.
وأشار التقرير إلى أنه منذ بدء حملة دار الإفتاء، بلغ عدد من تفاعلوا مع الأخبار التي نشرت على الفيس بوك نحو500 ألف شخص فيما ظهرت تلك الأخبار على صفحات عدد من الأعضاء والبالغ عددهم 5 ملايين و 900 ألف عضو بموقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" بالإضافة إلى نسبة المشاهدات الكبيرة والمتنوعة لمقاطع الفيديو لفضيلة المفتي على موقع "اليوتيوب"، والخاصة بالحملة العالمية لدار الإفتاء في الخارج وفعالياتها المختلفة، و التي بلغت منذ بدء الحملة نحو 20 ألف مشاهدة.
كما سجل موقع فضيلة الدكتور علي جمعة باللغة الإنجليزية عدد من الزائرين بلغ عددهم (14,288) زائرا، بلغت نسبة الزائرين الجدد منهم نحو 72% من إجمالي زوار الموقع، كما بلغت مرات تصفح الموقع نحو (34,688) مرة، وجدير بالذكر أن الموقع الخاص بفضيلة المفتي باللغة الإنجليزية قد انطلق بشكل رسمي منذ أيام .