رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إسلاميون يرفضون عودة جلسات النصح والإرشاد

خالد حربى
خالد حربى

حذر المركز الوطني للدفاع عن الحريات من الإنسياق وراء طلبات الكنيسة بخصوص عودة جلسات النصح والإرشاد  ، مؤكداً أنها اعتداء صارخ على الحريات ، وتعيد مرة أخرى الصراع الطائفي بين المسلمين والمسيحين في مصر بلا داعي .

وقال خالد المصرى ، أمين عام المركز الوطني للدفاع عن الحريات لـ "بوابة الوفد " كيف يمكن لشخص اختار بكامل إرادته حرية اعتقاد أن نجبره من خلال جلسات النصح والإرشاد المشبوهة للرجوع مرة أخري لدين تركه واختار بكامل إرادته وحريته اعتناق دين آخر ؟

وحذر المصري من عودة هذه الجلسات المشبوهة التي فيها من التجاوزات ما نعلمها ولا يعملها غيرنا ، وفي حال عودتها سوف نتخذ الإجراءات التصعيدية اللازمة للتصدي لها .

ومن جانبه، قال خالد حربي، عضو المكتب التنفيذي للتيار الإسلامي العام، إن اعتناق الإسلام ليس خطيئة حتى تخصص الدولة مسؤولا لنصح وإرشاد من يقدم على اعتناقه، بل العكس من ذلك يجب دعم ومساندة المسلمين الجدد، كما يجب على الدولة أن تتخلص من إرث نظام مبارك الذي كان يعادي كل

مظاهر الإسلام في المجتمع.

وطالب حربي مؤسسة الرئاسة ووزارة الداخلية بالكشف عن تفاصيل اللقاءات الأخيرة التي جمعتهم مع بعض الحركات القبطية بناء على توصية السفيرة الأمريكية بالقاهرة.

وقال حربى أن من يذهب إلى الأزهر لتوثيق إسلامه ليس مسيحيا، وإنما هو مسلم اعتنق الإسلام بالفعل، ويريد أن يحصل على أوراق توثق اعتناقه الإسلام .

كانت قد كثرت في الآونة الأخيرة مطالبات بعض قيادات الكنيسة الأرثوذكسية والإنجيلية بعودة جلسات النصح والإرشاد ، وكان آخرها تصريحات الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة الذي طالب بضرورة عودة جلسات النصح والإرشاد وقال أن وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين اتصل بالأنبا بخوميوس ووعده بعودة جلسات النصح والإرشاد قريباً .