رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نعمة الرضا هى سر السعادة

بوابة الوفد الإلكترونية

إن شعور الرضا يجده الفقير وقد يجده الغني، كما يجده المعافى في بدنه يجده أيضًا من هو على السرير الأبيض قد اعتلت صحته. فيا لَسعادة الراضين! فأين هم؟! وعن أي شيء رضوا؟! وكيف نلحق بهم؟! الرضا كما هو نعمة هو قبل ذلك ومع ذلك أحد مقامات العبودية، فما أعظم نعمة العبودية بالرضا، فاستمع؛ عن العباس بن عبد المطلب -رضي الله عنه- أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: “ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولاً”. رواه مسلم.

 

فنعمة كبرى ينعم بها من منَّ الله عليه بها، فعمر بها قلبه، وصارت سكينة في جوارحه، وسداداً في قوله، فهو الثابت

حينما استشعرها، والموفق حينما اختارها، فليس للسخط إلى قلبه سبيل، انقطعت حيرته بعد أن بان له من حكمة ربه برهان ودليل. أتدري أية نعمة هذه؟! إنها نعمة الرضا، لبسها قوم فغادرت من حياتهم التعاسة والشقاء، وتحوَّل كل كدر في أمورهم إلى راحة وصفاء، نعم ليس كل ما يريده حصّله، وليس كل ما يخافه أمن جانبه، ولكن الرضا ليس قرين تحصيل ما يريد، وليس من شرطه الأمن مما يخاف