رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل صحيح أن دبلة الخطبة بدعة وحرام

بوابة الوفد الإلكترونية

 يسأل الكثير من الناس هل صحيح أن دبلة الخطبة بدعة وحرام، أجاب الشيخ عطية صقر، رحمه الله، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، قائلًا: إن خاتم الخطبة أو الزواج له قصة ترجع إلى آلاف السنين ، فقد قيل إن أول من ابتدعها الفراعنة، ثم ظهرت عند الإغريق، وقيل إن أصلها مأخوذ من عادة قديمة، هى أنه عند الخطبة توضع يد الفتاة فى يد الفتى ويضمهما قيد حديدى عند خروجهما من بيت أبيها، ثم يركب هو براده وهى سائرة خلفه ماشية مع هذا الرباط حتى يصلا إلى بيت الزوجية، وقد تطول المسافة بين البيتين، ثم أصبحت عادة الخاتم تقليدًا مرعيًا فى العالم كله.

 

 وعادة لبسها فى بنصر اليسرى مأخوذة عن اعتقاد الإغريق أن عرق القلب يمر فى هذا الإصبع، وأشد الناس حرصًا على ذلك هم الإنجليز، وقيل: إن خاتم الخطبة تقليد نصرانى.
والمسلمون أخذوا هذه العادة، بصرف النظر عن الدافع إليها، وحرصوا على أن يلبسها الطرفان، ويتشاءمون إذا خلعت أو غير وضعها، وهذا كله لا يقره الدين.
 المهم أن نعرف حكم لبسها.
 أما اللبس فى حد ذاته فليس محرمًا، حيث لم يرد نص فى التحريم، ولم يقصد

التشبه بالكفار، فالتشبه ممنوع، خصوصًا إذا كان فى معنى دينى لا يرضاه الإسلام، ثم نقول: إن كانت الدبلة من فضة فلا بأس بها للرجال والنساء، أما إن كانت من ذهب فهى حرام على الرجال حلال للنساء، وذلك لأحاديث عدة وردت فى ذلك، منها حديث رواه الترمذى بإسناد حسن "حرم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتى وأحل لإناثهم"، وحديث مسلم "ونهانا عن خواتم - أو عن تختم - بالذهب"، وحديثه أيضًا "يعمد أحدكم إلى جمرة نار فيجعلها فى يده"، وذلك عندما رأى خاتمًا من ذهب فى يد رجل، فنزعه فطرحه.
 من أراد التوسع فى معرفة تاريخ الدبلة والباعث عليها والعبارات المكتوبة عليها، وغير ذلك فليرجع إلى الجزء الأول من كتابنا "موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام".