هل تجب الإقامة عند الصلاة منفردًا في البيت؟

قالت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إنه ذهب جمهور أهل العلم إلى استحباب إقامة الصلاة للمنفرد سواء صلى في بيته أو في مكان آخر، فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يَعْجَبُ رَبُّكَ مِنْ رَاعِي غَنَمٍ فِي رَأْسِ الشَّظِيَّةِ لِلْجَبَلِ يُؤَذِّنُ لِلصَّلاةِ وَيُصَلِّي », فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: «انْظُرُوا إِلَى

عَبْدِي هَذَا يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ يَخَافُ شَيْئًا قَدْ غَفَرْتُ لَهُ وَأَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ». رواه أبو داود، والنسائي.

 

وأضافت اللجنة عبر موقع الأزهر الرسمي، أنه إذا اقتصر المنفرد على أذان الحي وإقامته أجزأه ذلك وصلاته صحيحة؛ وعليه فلا تشترط الإقامة لصحة الصلاة.