وزير الأوقاف: الحرص على الشأن العام دليل الوطنية الصادقة

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف على ضرورة أن تتقدم مصلحة العامة على المصلحة الخاصة أيا كانت، لافتًا إلى أن الإسلام  قائم على الإصلاح، ورسائل الأنبياء، والعلماء هى رسائل إصلاحية، حيث أن الإسلام قائم على الإيثار وليس الأثرة.

وأضاف ان الحرص على الشأن العام، والمصلحة العامة  دليل الوطنية الصادقة، والتدين الصحيح، مستدلا بقول رسول الله "المؤمن يألف ويؤلف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، وخير النَّاس أنفعهم للنَّاس".

واشار الوزير خلال  خطبة الجمعة وموضوعها حماية الشأن العام والمصلحة العامة)  ان  حماية الشأن العام  ليس مشاعًا لأفراد الناس وإنما يقوم عليه متخصصون ، يدركون قيمة ما أسند إليهم من مهام تتعلق بالأمن القومي ، وحياة الناس، ومصالحهم ، ومقدرات الأوطان ، ووضعها الإقليمي والدولي ، وشئونها السياسية والاجتماعية ، والأمنية ، والعلمية ، وغير

ذلك .واضاف  أن 

أكد الوزير أن الدين الإسلامي دين سلام، وليس اعتداء، وعلم دولة هو رايتها، وهناك من ضحوا بأنفسهم لعلم الدولة، ولم ينظروا للعلم على أنه قطعة قماش مثلما ينظر الجماعات الإرهابية

وأضاف  أن الله لم يرسل  نبيًّا ولا رسولًا إلا لإسعاد قومه، وتحقيق الخير لهم دون مقابل مادي، أو منفعة دنيوية.
وشدد وزير الأوقاف، أن يتحدث كل شخص فيما يعلم، واشار الى ان  شئون الدول تعلى عندما يتحدث كل متخصص في شأنه، فيتحدث الطبيب في الطب، والمهندس في الهندسة، ورجل الدين في الدين.