رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على الإمام ابن رجب

 الإمام ابن رجب الحنبلي
الإمام ابن رجب الحنبلي

الأمام ابن رجب هو الإمام الحافظ العلامة زين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن بن الحسن بن محمد بن أبي البركات مسعود السلامي البغدادي الدمشقي الحنبلي أبو الفرج الشهير بابن رجب.

 

ولد ابن رجب سنة 736 هـ في بغداد من عائلة علمية عريقة في العلم والإمامة في الدين، ثم قدم إلى دمشق من بغداد وهو صغير سنة 744 هـ، وأجازه ابن النقيب والنووي، وسمع بمكة على الفخر عثمان بن يوسف واشتغل بسماع الحديث باعتناء والده وحدث عن محمد بن الخباز وإبراهيم ابن داود العطار وأبي الحرم محمد بن القلانسي وسمع بمصر من صدر الدين أبي الفتح الميدومي ومن جماعة من أصحاب ابن البخاري.

 

فأتيح له تحصيل العلم على اكابر اهل عصره في العلم ونبغ فيه وعلا شأنه في علم الحديث وبلغ درجة الإمامة في فنونه، بل في اعماقها وأجلها, وهو علم الاسناد وفي العلل, حتى قصده طلاب العلم، واما في الفقه فقد برع فيه حتى صار من أعلام المذهب الحنبلي، ويشهد في ذلك كتاب (القواعد الفقهية).

 

وشيوخ ابن رجب  هم الإمام ابن القيم، ابن عبد الهادي، ابن العطار. ومنهم أيضا أبو الحرم محمد بن محمد بن محمد القلانسي. ومحمد بن إسماعيل الخباز, وأبو الفتح محمد بن إبراهيم الميدومي.

 

قال عنه ابن حجر العسقلاني في أنباء الغمر: (ومهر في فنون الحديث أسماء ورجالا وعللا وطرقا, واطلاعا على معانيه).

 

وقال ابن العماد الحنبلي: (كانت مجالس تذكيره للقلوب صادعة, وللناس عامة مباركة

نافعة, اجتمعت الفرق عليه, ومالت القلوب بالمحبة إليه, وله صفات مفيدة, ومؤلفات عديدة)، ومن ضمن تلاميذه الأمام الزركشي.

 

ومن ضمن مؤلفاته جامع العلوم والحكم وتفسير سورة الإخلاص وتفسير سورة النصر وشرح علل الترمذي. وأهوال القبور وشرح صحيح البخاري لابن رجب وفضل علم السلف علي علم الخلف ولطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف والفرق بين النصيحة والتعيير وذم المال والجاه.

 

نزهة الأسماع في مسألة السماع والتخويف من النار واستخراج الجدال من القرآن الكريم وذيل طبقات الحنابلة واختيار الأولى في شرح حديث اختصام الملأ الأعلى والقواعد الفقهية، وكشف الكربة في وصف أهل الغربة والحكم الجديرة بالإذاعة ومجموع رسائل ابن رجب.

 

ومات في شهر رجب أو في شهر رمضان سنة 795 هـ بدمشق، ودفن بالباب الصغير جوار قبر الشيخ ابي الفرج عبد الواحد بن محمد الشيرازي ثم المقدسي المتوفي سنة 486 هـ كما في الشذرات, وهذا الشيرازي هو الذي نشر المذهب الحنبلي بين الدمشقيين.