عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل يشعر الميت بزيارة أهله لقبره؟ البحوث الإسلامية تُجيب

مجمع البحوث الإسلامية
مجمع البحوث الإسلامية

قال مجمع البحوث الإسلامية، إن زيارة المتوفي جائزة بالاتفاق وأفضل أيامها يوم الجمعة، وقيل: يوم الجمعة ويوم قبله ويوم بعده.

 

أما عن شعور المتوفى بالزيارة، فأوضح المجمع عبر موقعه الرسمي، أنه يقول العلماء، إن الروح يسلكها الله في البدن في الحياة الدنيا فتوجب له حسًا وحركة وعلمًا وإدراكًا ولذة وألمًا، ويسمى بذلك حيًّا، ثم تفارقه في الوقت المقدر أزلًا؛ لقطع علاقتها به فتبطل هذه الآثار ويفنى هيكل البدن ويصير جمادًا ويسمى عند ذلك ميتًا ولكن الروح تبقى في البرزخ، وهو ما بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة من يوم الموت إلى يوم البعث والنشور حية مدركة تسمع وتبصر وتسبح في ملك الله حيث أراد وقدر، وتتصل بالأرواح الأخرى وتناجيها وتأنس بها سواء كانت

أرواح أحياء، أم أرواح أموات, وتشعر بالنعيم، والعذاب، واللذة، والألم بحسب حالتها وترد أفنية القبور.

 

وأضاف المجمع: ففي زاد المعاد لابن القيم، إن الموتى تدنو أرواحهم من قبورهم وتوافيها في يوم الجمعة، فيعرفون زوّارهم ومن يمر بهم ويسلم عليهم ويلقاهم أكثر من معرفتهم بهم في غيره من الأيام, فهو يوم تلتقي فيه الأحياء والأموات، وروي أن الموتى يعلمون بزوارهم يوم الجمعة ويومًا قبله ويومًا بعده، هذا هو مذهب جمهور أهل السنة وبه وردت الأحاديث والآثار.