عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل تصح صلاة المرأة بالحدائق وهى جالسة حتى يكون أكثر سترًا لها ؟

 صلاة المرأة بالحدائق-
صلاة المرأة بالحدائق- أرشيفية

يسأل الكثير من الناس عن صلاة المرأة في الحدائق، هل تصح وهي جالسة حتى يكون أكثر سترا لها من أعين الرجال؟

فأجاب الشيخ أحمد فرج، العالم بوزارة الاوقاف، وقال لاتصح لان القيام في الصلاة ركن، لا يجوز تركه للسبب المذكور وإلا بطلت الصلاة، ولكن عليها أن تبحث عن مصلى للنساء أو مكان مستور، فإن لم تجد أو وجدت ولا تستطيع ترك أولادها فلتصل صلاتها بأركانها المعروفة من قيام وركوع وسجود ونحوها، ولتحاول قدر الإمكان جمع نفسها بما يكون أقل تجسيدًا لجسمها، والله تعالى أعلم.

 

وقال تعالى فى سورة البقرة" حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (238) فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا ۖ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (239) وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ ۚ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ".

 

و إنّ للصلاة فضلاً عظيماً، فهي ثاني أركان الإسلام بعد الشهادتين، ومن أعظم شعائر الدين، وأفضلها الصلاة على وقتها مصداقاً لما رواه عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه سأل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن أيّ الأعمال أحبّ إلى الله تعالى، فقال: (الصلاة على وقتها، قال: ثمّ أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قال: ثمّ أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله)،[٣] وقد دلّ الحديث على أنّ الصلاة على وقتها أفضل الأعمال البدنيّة، ويشترط أداء الصلاة في أوّل وقتها؛ لتكون أحبّ الأعمال إلى الله تعالى؛ ولذلك

فإنّ أداء الصلاة في أوّل الوقت أفضل من التراخي في أدائها.[٤] ويجدر بيان أنّ الله -تعالى- جعل لأداء الصلاة فضلٌ عظيمٌ، ولا سيّما إن كان على وقتها. 

 

و إنّ من العلماء من يقول بوجوب صلاة الجماعة لمن يسمع الأذان؛ وذلك استناداً على ما ورد في صلاة الجماعة من أدلة، كما بيّن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فضل صلاة الجماعة بأنّها تفضل صلاة الفرد وحده بسبعٍ وعشرين درجةً، وممّا يدلّ على ذلك ما ورد في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم عن أُبي بن كعب -رضي الله عنه- أنّه قال: (كان رجلٌ، لا أعلمُ رجلاً أبعدَ من المسجدِ منهُ، وكان لا تُخطئُه صلاةٌ، قال فقيل لهُ: أو قلتُ لهُ: لو اشتريتَ حماراً تركبَه في الظلماءِ وفي الرمضاءِ، قال: ما يسرّني أنَّ منزلي إلى جنبِ المسجدِ، إني أريدُ أن يُكتبَ لي ممشايَ إلى المسجدِ، ورجوعي إذا رجعتُ إلى أهلي، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قد جمع اللهُ لك ذلك كلَّهُ).