رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فضل الجلوس للتسبيح بعد الصلاة

بوابة الوفد الإلكترونية

 كثرة الذكر من الأعمال التى يحبها الله سبحانه وتعالى، وقال أهل العلم إن ‏الجلوس بعدالسلام من الصلاة من أعظم الأوقات التي تنزل فيها الرحمة، لا تستعجل بالقيام.
سبح الله (33)
أحمد الله (33)
كبّر الله (33)
 ثم أكمل المائة بـ"لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".
قال ابن بطّال: من كان كثير الذنوب وأراد أن يحطّها الله عنه بغير تعب فليغتنم ملازمة مصلاّه بعدالصلاة ليستكثر من دعاءالملائكة واستغفارهم له.

 

 إذا فرغ المصلي من صلاته وجلس في مصلاه الذي صلى فيه فإن الملائكة عليهم الصلاة والسلام تستغفر له، كما جاء في الحديث الذي رواه البخاري (445) ومسلم (649) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ الَّذِي صَلَّى فِيهِ، مَا لَمْ يُحْدِثْ، تَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ». وفي رواية لهما: «مَا لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ، مَا لَمْ يُؤْذِ فِيهِ». وظاهره: أن هذا الفضل لمن جلس ولم يُحْدث ولم يؤذ بغيبة ونحوها، سواء انشغل بذكر أو لا، وفضل الله الكريم واسع، وكرمه عظيم، فيرجى لك هذا الثواب إن شاء الله تعالى، وإن انشغلت بالذكر أو بقراءة القرآن الكريم فهذا أكمل وأفضل.

 وكثرة الذكر من أسباب دخول الجنة ومغفرة الذنوب، قال تعالى فى سورة الأحزاب (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ

وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35)).

 

 قال علماء التفسير يقول تعالى ذكره: إن المتذللين لله بالطاعة والمتذللات، والمصدقين والمصدقات رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم فيما أتاهم به من عند الله، والقانتين والقانتات لله، والمطيعين لله والمطيعات له فيما أمرهم ونهاهم، والصادقين لله فيما عاهدوه عليه والصادقات فيه، والصابرين لله في البأساء والضراء على الثبات على دينه وحين البأس والصابرات، والخاشعة قلوبهم لله وجلا منه ومن عقابه &; 20-269 &، والخاشعات، والمتصدقين والمتصدقات وهم المؤدون حقوق الله من أموالهم والمؤديات، والصائمين شهر رمضان الذي فرض الله صومه عليهم والصائمات ذلك، والحافظين فروجهم إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم والحافظات ذلك إلا على أزواجهن إن كن حرائر أو من ملكهن إن كن إماءً، والذاكرين الله بقلوبهم وألسنتهم وجوارحهم والذاكرات، كذلك أعد الله لهم مغفرة لذنوبهم، وأجرًا عظيمًا: يعني ثوابًا في الآخرة على ذلك من أعمالهم عظيمًا، وذلك الجنة.