رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مَا يَقُولُ وَيَفعَلُ مَنْ أذْنَبَ ذَنْبًا

فضل الاستغفار
فضل الاستغفار

الرجوع إلى الله بالاستغفار من الأعمال التى يحبها الله سبحانه وتعالى، وروى أبو داود عن أبي بَكْرٍ الصديق رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ : "وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ") . صححه الألباني في

صحيح أبي داود .

قوله: ((ما من عبدٍ)) سواء كان ذكراً أم أنثى.
قوله: ((يذنب ذنباً)) أي: أي ذنب كان.
قوله: ((فيحسن الطَّهور)) أي: الوضوء أو الاغتسال.
قوله: ((ثم يستغفر الله)) أي: لذلك الذنب؛ والمراد بالاستغفار التوبة: بالندامة، والإقلاع، والعزم أن لا يعود إليه أبداً، وأن يتدارك الحقوق، إن كانت هناك

اللهم اغفر لنا واعف عنا وبدل سيئاتنا حسنات يا أرحم الراحمين