مَا يَقُولُ وَيَفعَلُ مَنْ أذْنَبَ ذَنْبًا
الرجوع إلى الله بالاستغفار من الأعمال التى يحبها الله سبحانه وتعالى، وروى أبو داود عن أبي بَكْرٍ الصديق رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ : "وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ") . صححه الألباني في
قوله: ((ما من عبدٍ)) سواء كان ذكراً أم أنثى.
قوله: ((يذنب ذنباً)) أي: أي ذنب كان.
قوله: ((فيحسن الطَّهور)) أي: الوضوء أو الاغتسال.
قوله: ((ثم يستغفر الله)) أي: لذلك الذنب؛ والمراد بالاستغفار التوبة: بالندامة، والإقلاع، والعزم أن لا يعود إليه أبداً، وأن يتدارك الحقوق، إن كانت هناك
اللهم اغفر لنا واعف عنا وبدل سيئاتنا حسنات يا أرحم الراحمين