إضاعة الوقت أشد من الموت
الإنسان منا يغتنم الوقت فى طاعة الله سبحانه وتعالى والإمام ابن القيم يقول كل دقيقة تمر من عمر ابن آدم فى غير طاعة لله يوم القيامة حسرة وندامة.
وسيدنا علي يقول ابكى على ثلاثة "ليلة نمتها فى غير قيام ليل ولاصلاة فجر، ويوم أفطرته ، وساعة غفل فيها قلبى عن ذكر الله.
قال أهل العلم إن إضاعة الوقت أشد من الموت، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
وأهمية الوقت مقترنة بحقيقة لا ينكرها أحد وهي الموت، فبحلول الموت ينفذ الوقت لفعل الطاعات، قال الله تعالى: {وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ. وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [المنافقون: 10-11]، والآية الكريمة تبين خطر تأخير التوبة والتسويف، والاستعداد للرحيل، وتبين فضل الصدقة وعظم أثرها، وهذا حث لكل مسلم على المسارعة بالصدقة والمساهمة في تحقيقها
وكان سيدنا عمر رضى الله عنه يقول متى أنام متى أنام لو نمت بالليل ضيعت حق ربى ولو نمت بالنهار ضيعت حق الرعية .