عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إضاعة الوقت أشد من الموت

إضاعة الوقت أشد من
إضاعة الوقت أشد من الموت

الإنسان منا يغتنم الوقت فى طاعة الله سبحانه وتعالى والإمام ابن القيم يقول كل دقيقة تمر من عمر ابن آدم فى غير طاعة لله يوم القيامة حسرة وندامة. 

وسيدنا علي يقول ابكى على ثلاثة "ليلة نمتها فى غير قيام ليل ولاصلاة فجر، ويوم أفطرته ، وساعة غفل فيها قلبى عن ذكر الله.

 قال أهل العلم إن إضاعة الوقت أشد من الموت، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.

وأهمية الوقت مقترنة بحقيقة لا ينكرها أحد وهي الموت، فبحلول الموت ينفذ الوقت لفعل الطاعات، قال الله تعالى: {وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ. وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [المنافقون: 10-11]، والآية الكريمة تبين خطر تأخير التوبة والتسويف، والاستعداد للرحيل، وتبين فضل الصدقة وعظم أثرها، وهذا حث لكل مسلم على المسارعة بالصدقة والمساهمة في تحقيقها

بكل السبل والتعاون مع المسلمين على ذلك. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: "أنت لا تسأل متى تموت، ولا أين تموت؛ لأن هذا أمرٌ لا يحتاج إلى سؤال، أمر مفروغ منه، ولابد أن يكون، ومهما طالت بك الدنيا، فكأنما بقيت يوماً واحداً، بل كما قال الله تعالى:{كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا} [النازعات:46]، ولكن السؤال الذي يجب أن يرِد على النفس، ويجب أن يكون لديك جواب عليه هو: على أي حال تموت
وكان سيدنا عمر رضى الله عنه يقول متى أنام متى أنام لو نمت بالليل ضيعت حق ربى ولو نمت بالنهار ضيعت حق الرعية .