القرآن شفاء لما فى الصدور
القرآن شفاء لما فى الصدور وورد فى الاثر من اراد الدنيا عليه بالقرآن ومن اراد الاخرة عليه بالقرآن ومن اراد الدنيا والاخرة عليه بالقرآن.
وقال الله تعالى: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين} وقال ابن القيِم رحمه الله: وإذا أحسن العليل التَّداوي به ووضعه على دائه بصدقٍ وإيمانٍ وقبولٍ تامٍّ ، واعتقادٍ جازمٍ ، واستيفاء شروطه ، لم يقاومه الدَّاء أبدًا،وكيف تقاوم الأدواء كلام ربِّ الأرض والسَّماء؟ الذي لو نزل على الجبال لصدَّعها ، أو على الأرض لقطَّعها. (زاد المعاد).
وأوصى النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بتعاهد القرآن الكريم بشكلٍ مستمرٍ، وذلك للأمة عامّةً، ولحفظة كتابه خاصّةً، وقد جاء أيضاً استحباب ختم القرآن الكريم مرّةً في الشهر، وإن وجد المسلم في نفسه نشاطاً وطاقةً فليختمه في أسبوعٍ واحدٍ، ولا يزيد عن ذلك، وإنّما كان هذا الاستحباب ليبقى
و أعدّ الله تعالى لقارئ القرآن أجراً عظيماً، إذ تُضاعف حسناته بقراءة القرآن، وتمتلئ صحائف أعماله، ويشفع القرآن الكريم لصاحبه يوم القيامة.