رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

البركة في ماء زمزم

بوابة الوفد الإلكترونية

البركة في ماء زمزم أودعها الله في الماء ذاته أينما كان، وليست متعلقة فقط في مكان الحرم أو زمان شربه أيام الحج والعمرة. وتحدث الدكتور عماد الشربينى الأستاذ بجامعة الأزهر وقال ما ورد فى فضلها:

قال _صلى الله عليه وسلم_ "إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ " عند مسلم "وشفاء سُـقم" عند الطبراني والبيهقي وغيرهم.

وقال _صلى الله عليه وسلم_ " ماء زمزم لما شرب له إن شربته تسـتـشفي به شفاك الله، وإن شربته ليشبعك أشبعك الله ، وإن شربته لقطع ظمئك قطعه الله ، وهي هَزَمَةً جبريل(حُفْرَةُ جِبْرِيلَ لِأَنَّهُ ضَرَبَهَا بِرِجْلِهِ فَنَبَعَ الْمَاءُ) وسقيا إسماعيل "أخرجه الدار قطني والحاكم.
وقال الشوكانى : (مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ) فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ مَاءَ زَمْزَمَ يَنْفَعُ الشَّارِبَ لِأَيِّ أَمْرٍ شَرِبَهُ لِأَجْلِهِ سَوَاءٌ كَانَ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا أَوْ الْآخِرَةِ؛ لِأَنَّ (ما) مِنْ صِيَغِ الْعُمُومِ.ةما ورد فى استحباب حملها ، وبقاء بركتها .

ورُوي عن -سيدتنا عائشة- أنها كانت تحمل من ماء زمزم ، وتخبر أن النبى كان يحمله .عند البيهقي وصححه الحاكم .وقال الشوكاني: فيه دليل على استجاب حمل ماء زمزم إلى المواطن الخارجة عن مكة.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :" وَمَنْ حَمَلَ شَيْئًا مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ جَاز فَقَدْ كَانَ السَّلَفُ يَحْمِلُونَهُ " .

وقال الصاوي المالكي :" ( ونُدِب نقله – يعني ماء زمزم – ) وخاصيته باقية خلافا لمن يزعم زوال خاصيته "وقال الشيخ علي الشبراملسي الشافعي : ( قوله : ماء زمزم لما شرب له )

هو شامل لمن شربه في غير محله ".

وقال ابن حجر الهيتمي :" ويستحب أن ينقله إلى وطنه استشفاء وتبركا له ولغيره ".

وقال السخاوي :" يذكر على بعض الألسنة أن فضيلته مادام في محله ، فإذا نقل يتغير.. وهو شيء لا أصل له ؛ فقد كتب [ صلى الله عليه وسلم ] إلى سهيل بن عمرو : ( إن وصل كتابي ليلا : فلا تصبحن ، أو نهارا : فلا تمسين ، حتى تبعث إلي بماء زمزم ) .
وفيه أنه بعث له مزادتين وكان حينئذ بالمدينة قبل أن يفتح مكة . حديث حسن لشواهده.
وكان ابن عباس إذا نزل به ضيف أتحفه بماء زمزم.
وسئل عطاء عن حمله فقال : قد حمله النبي والحسن والحسين رضي الله عنهما".

وقال الملا علي القاري : "وأما نقل ماء زمزم للتبرك به فمندوب اتفاقا ".

ألا ليت شعري هل أبيتن لــيلة، وأضحى ويهناني هناك مقيـل وهل أردن من حوض زمزم شربة ،،، تميت سقامي فالفؤاد علــيل.