رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على السيرة الذاتية للإمام ابن القيم

الامام ابن القيم
الامام ابن القيم

الإمام ابن القيم هو  هو محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حَرِيز، الزُّرَعِي الأصل، ثم الدمشقي، الحنبلي، المشهور بابن قَيِّم الجوزية، شمس الدين، أبو عبد الله. ومولد الامام ابن القيم اتفقت الكتب التي ترجمت لابن القَيِّم -رحمه الله- على أن مولده كان في سنة إحدى وتسعين وستمائة(691هـ)، وذكر الصَّفَدِي -من بينهم- يوم ولادته وشهرها، فقال: "مولده سابع صفر سنة إحدى وتسعين وستمائة". وتابعه على ذلك: السيوطي، ثم الداودي.

 

ولما كانت هذه الشجرة المباركة الطيبة، ثابتة الأصول ضاربة بجذورها الخيرة إلى أعماق بعيدة، فقد كانت دائمة الأُكُل، مستمرة العطاء، فقد رزق الله ابن القَيِّم رحمه الله أولادًا صالحين، عالمين عاملين، فكانوا خير خلف لخير سلف.وممن وقفت على تراجمهم وبعض أخبارهم من هؤلاء الأبناء: عبد الله، الفقيه الفاضل الْمُحَصِّل، جمال الدين، ابن الشيخ شمس الدين ابن قَيِّم الجوزية، مولده سنة (723) ، وهي سنة وفاة جده أبي بكر.

 

و قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: "الشيخ... الفاضل المحصل، جمال الدين عبدالله بن العلامة شمس الدين... كانت لديه علوم جيدة، وذهنه حاضر خارق، أفتى ودَرَّسَ وأعاد وناظر، وحج مرات عديدة، رحمه الله وَبَلَّ بالرحمة ثراه".

 

والإمام ابن القيم كان يميز بالأخلاق الحسنةو إن أول ما يلمسه المرء ويحسه -وبخاصة إذا كان ممن عَرَفَ ابن القَيِّم، وعاش مع تراثه الممتع النافع- أنه أمام عالم عامل، وداعية مخلص صادق، ومربٍ فاضل، أفنى عمره في محاربة كل شر ورذيلة،

والدعوة إلى التخلق بكل خير وفضيلة، فلم يكن ابن القَيِّم -رحمه الله- ممن يتكسبون بدعوتهم، أو يطلبون بها عرضًا زائلاً -كما كان حال البعض في عصره- وإنما كان صاحب رسالة سامية، عاش حياته مبلغًا لها ومنافحًا عنها. 

 

اشتهر ابن القيم بكتبه التي أصبحت عنصرا أساسيا في قسم العلوم الدينية في أي مكتبة، حيث لا تخلو رفوف الكتب منها كمرجعا أساسيا في علوم الدين والسير ومن أشهر الكتب التي كتبها: بدائع الفوائد، والتبيان في أقسام القرآن. ، وتحفة المودود بأحكام المولود ،والجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي أو الداء والدواء. ،وحادي الأرواح إلى بلاد الأفراح ،وروضة المحبين ،ونزهة المشتاقين، والروح، و زاد المعاد في هدي خير العباد. ،وعدة الصابرين ،وذخيرة الشاكرين و الفوائد  و الكافية الشافية في النحو و مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين.

 

وتوفي في 13 رجب سنة 751هـ وعمره ستون سنة، ودُفن بمقبرة الباب الصغير بدمشق.