صلاح الحياة بطاعة الله

 

قال اهل العلم ان استقامة النفوس واصلاحها وتزكية القلوب وتطهيرها مسالك تفتح ابواب الامل من اجل حياة افضل ومسيرة ازكي، النفوس لا تحقق عزتها والقلوب لا تحصل سكينتها الا اذا تذللت لربها راضية، وخضعت لخالقها راغبة، واقبلت علي مولاها خائفة، وسارت اليه مشفقة وجلة، لتنال الامن وتذوق المناجاة وحينئذ تطمئن النفوس، وتنشرح الصدور، وتستنير القلوب فالله سبحانه وتعالي عند المنكسرة قلوبهم،الصادق تذللهم وبصلاح الافراد يكثر الخير في المجتمع ويقل الشر ويحب الناس المعروف

ويبغضون المنكر ولكن اذا تهاون الناس بالصلاة فضيعها بعضهم او دخل النقص علي اركانها وواجباتها عند ربهم، او زهد بعضهم في ادائها مع جماعة المسلمين في المساجد او اخرها عن مواقتها، انعكس التقصير في الصلاة علي امور الناس، فانفرط علي كل مضيع لصلاته امره وتغيرت عليه حاله، وتشتت شمله.