عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. علماء ملتقى الفكر الإسلامي: رمضان فرصة طيبة للتقرب إلى الله

وزارة الأوقاف- أرشيفية
وزارة الأوقاف- أرشيفية

نظمت وزارة الأوقاف لقاءً علميًا بعنوان : ” أسباب قبول الدعاء”، وذلك في إطار فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي، والذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بساحة الإمام الحسين بالقاهرة، برعاية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف. 

أكد  الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني، أن من أهم أسباب استجابة الدعاء الإخلاص لله سبحانه، قال تعالى:” فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ” ، مشيرًا إلى أن الدعاء هو مخ العبادة ، قال تعالى:” وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ” .

أوضح طايع، ضرورة أن يهتم الإنسان بعمله وماله الذي يقتات به ؛ لأن الله عز وجل لا يستجيب لعبد مأكله حرام ، ومشربه حرام، وملبسه حرام.

أكد فضيلته، أن الدعاء الذي يخرج من قلب سليم بما أثر عن النبي (صلى الله عليه وسلم) هو  الأقرب إلى الإجابة والقبول ، قال تعالى : ” إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ” ، وأن شهر رمضان فرصة طيبة لسلامة القلب ونقاء الصدر.

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدعاء يكون بعد العمل والأخذ بالأسباب، فالإنسان الذي لا يعمل ولا ينتج لن يكون مستجاب الدعوة، وقد قال رجل للنبي (صلى الله عليه وسلم) : ” يا

رسول الله أترك ناقتي وأتوكل أو أعقلها وأتوكل؟ قال: بل اعقلها وتوكل” .

كما أكد فضيلته، أن التعدي على المال العام ، وأكل الحرام ، وأكل أموال الناس بالباطل خاصة اليتامى منهم من أسباب عدم استجابة الدعاء ، قال تعالى : ” إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا  وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا” .

كما أشار فضيلته، إلى أن من جملة أسباب عدم إجابة الدعاء أن لا يؤدي الرجل مؤخر الصداق لزوجته؛ لأن الله تعالى يقول:” وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا” .

وفي ختام كلمته أكد فضيلته أن الإخلاص وإتقان العمل من لوازم الإيمان، كما قال النبي (صلى الله عليه وسلم) :" إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلا أَنْ يُتْقِنَهُ" ، وأن الإهمال والكسل إضعاف للدول وضياع للحضارات.