رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأنبا مكاريوس يترأس قداس "أحد السعف" بكنيسة القديسين في المنيا

الأنبا مكاريوس
الأنبا مكاريوس

ترأس نيافة الأنبا مكاريوس أسقف عام إيبارشية المنيا وأبو قرقاص للأقباط الأرثوذكس، اليوم الأحد، القداس الإلهي الاحتفالي المعروف كنسيًا بـ"أحد الشعانين"، بكنيسة القديسين مكسيموس ودوماديوس التابعة للإيبارشية بمحافظة المنيا.

 

استهل القداس بتطبيق الطقوس الأرثوذكسية الخاصة بهذه المناسبة والتي تتفرد عن غيرها من الطقوس القبطية المعتادة طوال العام، فقد تخلل القداس الاحتفالي تلاوة آيات الكتاب المقدس والمزمور والأسفار الخاصة، ورفع البخور والخوص الذي يشير إلى السعف وهو أحد أبرز المعالم الخاصة بأسبوع الآلام، ذلك بمشاركة كل من خورس،وأساقفة والآباء الكهنة وأبناء وشعب الكنيسة.  

 

وألقى نيافة الأنبا عظته التعليمية الخاصة بهذا الطقس متأملًا معاني أحد الشعانين السابق لأحد الفصح المجيد، الذي يُعد بمثابة إحياء لذكرى استقبال النبيّ عيسى عليه السّلام عند دخوله لمدينة القدس حين استقبله شعبها بالهتاف "خلصنا خلصنا" انتظارًا منهم للخلاص من الحكم الروماني الذي عذب وقتل الأبرياء، بالإضافة إلى استقباله بالسعف والزيتون المزين وفارشا ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك

يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أي أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر، كما يعتبر هو بداية الاحتفالات المتعلقة بالأسبوع المقدس.

 

استكمل الأسقف العام العظة التعليمية بشرح وتفسير أسباب تسمية هذا اليوم بـ"أحد الشعانين، أحد السعف "وهى كلمة عبرية الأصل "أوشعنا" تعنى الخلاص، كما أنها كلمة مشتقة من الكلمة اليونانية "أوصنا" واستخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والأوليين، وأهالي القدس عند استقبال المسيح في ذلك اليوم.

 

واختتم الأنبا مكاريوس العظة التعليمية بدعوة وتوصية الأباء والأمهات الأقباط بتتبع أبنائهم وأن يحرصوا على تأكيد خصوصية هذه المناسبة في نفوسهم.