ما حُكم الإقدام على نقل المقابر الواقعة داخل المدينة

أجابت دار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الخاص بها، على سؤال أحد المتابعين الذي يقول فيه: "ما حُكم الإقدام على نقل المقابر الواقعة داخل مدينة القاهرة إلى أطرافها أو إلى خارجها؟".

 

وقالت الدار: يحرم نقل المقابر الواقعة داخل المدينة إلى أطرافها أو إلى خارجها إذا حصل قبل المدة التي يعرف بواسطة أهل الخبرة أنه معها تستحيل أجساد موتى هذه المقابر إلى الصورة الترابية.

 

وأوضحت: وإذا كان بعدها، فما كان منها له مالك (شخصًا كان أو جهة) اشتُرِط فيه رضاه ببيعها أو استبدالها وإلا كان حرامًا أيضًا.

وتابعت الدار: يستثنى المقابر الأثرية ومقابر العلماء والأولياء والصالحين فلا يجوز مطلقًا نبشها بغرض نقلها وإن فرضنا موافقة أصحاب المقبرة الحاليين على أخذ عوض عنها.

 

وأفادت: ما كان منها موقوفًا؛ كمقابر سفح المقطم لم يَجُز التصرف فيها بغير الدفن، ثم إن تجميل هذه المنطقة وتشجيرها وتخضيرها أمر حسنٌ مندوب إليه، وكذلك إخلاؤها وتطهيرها من المجرمين أمر لازم بطرق مختلفة يدركها أهل الاختصاص.