رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالأحاديث.. تعرف على فضل ليلة النصف من شعبان

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أيام قليلة تفصلنا عن ليلة النصف من شعبان، وهي الليلة التي تسبق اليوم الـ 15من هذا الشهر، وتبدأ من بعد صلاة المغرب وحتى دخول صلاة فجر اليوم التالي، ولهذه الليلة أهمية خاصّة في الإسلام، لأنه تم فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام بمكة المكرمة، بالعام الثاني من الهجرة على أرجح الآراء،  بعد أن صلى المسلمين قرابة الستة عشر شهراً تقريباً تجاه المسجد الأقصى.

ويُحيي العديد من المسلمين هذه الليلة بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن والدعاء، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله يطلع على عباده فى ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين، ويُملى للكافرين يُغفر لهم حتى يتركوا حقدهم ويُطهروا قلوبهم فهم محرومون من المغفرة ليلة النصف من شعبان"، وقال - صلى الله عليه وآله وسلم - يطلع الله على خلقه فى ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن.

وورد أيضًا في فضل ليلة النصف من شعبان عدة أحاديث صحح بعض العلماء بعضًا منها وضعفها آخرون وإن أجازوا الأخذ بها في فضائل الأعمال، ومن خلال هذا التقرير ترصد "بوابة الوفد"، أبرز هذه  الأحاديث التي بُين فيها فضل ليلة النصف من شعبان.

 

حديث عائشة رضي الله عنها

 قام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم  من الليل فصلى فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قُبِضَ، فَلَمَّا رفع رأسه من السجود وفرغ من صلاته قال: “يا عائشة ـ أو يا حُميراء ـ ظننت أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد خَاسَ بك”؟ أي لم يعطك حقك قلت: لا والله يا رسول الله ولكن ظننت أنك قد قبضتَ لطول سجودك، فقال: “أَتَدْرِينَ أَيُّ ليلة هذه”؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال “هذه ليلة النصف من شعبان، إن الله عز وجل يطلع على عباده ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمستغفرين ، ويرحم المسترحِمِينَ، ويُؤخر أهل الحقد كما هم” رواه البيهقي من طريق العلاء بن الحارث عنها، وقال: هذا مرسل جيد. يعني أن العلاء لم يسمع من عائشة .

 

حديث رواه أحمد والطبراني

"إن الله عز وجل ينزل

إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان فيغفر لأكثر من شَعْرِ غَنَمِ بني كلب، وهي قبيلة فيها غنم كثير" وقال الترمذي: إن البخاري ضعفه.

 

وروى ابن ماجة في سننه بإسناد ضعيف

عن علي  رضي الله عنه ـمرفوعًا  أي إلى النبي  صلى الله عليه وسلم “إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا لَيْلَهَا وصُوموا نهارها، فإن الله تعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا فيقول: ألا مستغفر فأغفر له،ألا مسترزق فأرزقه، ألا مُبْلًى فأعافيه، ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر “.

 

وروى ابن ماجة وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 1144.

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن ". 

 

وروى ابن ماجه والبيهقي في الشعب

عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلتها وصوموا يومها، فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول: ألا مستغفر فأغفر له؟ ألا مسترزق فارزقه؟ ألا مبتلى فأعافيه؟ ألا سائل فأعطيه؟ ألا كذا، ألا كذا؟ حتى يطلع الفجر".


وهذا الحديث موضوع، ففي إسناده ابن أبي سبرة، قال عنه الإمام أحمد: كان يضع الحديث،
وقد ضعف الحديث: البوصيري في الزوائد، وابن رجب في لطائف المعارف، وأشار إلى ضعفه المنذري في الترغيب والترهيب.