فوانيس رمضان.. أشكال وألوان

أيام ويستقبل المسلمون فى مشارق الأرض ومغاربها شهر رمضان المعظم، وتتميز الأحياء الشعبية المصرية بطابع خاص وعادات وتقاليد راسخة تتوارثها الأجيال، ولا تكتمل مظاهر الاحتفال بشهر رمضان المبارك دونها، ومن أبرز تلك العادات فانوس رمضان والزينة، والسحور بالمطاعم خارج المنزل مع الأهل والأصدقاء.

ومن أبرز هذه الأحياء الشعبية حى السيدة زينب الذى يتميز بانتشار الأجواء والروحانيات الرمضانية بجميع شوارعها وحواريها.

وفى هذا التقرير ترصد «الوفد» عدداً من أبرز العادات والتقاليد الراسخة التى تتوارثها الأجيال للاحتفال بشهر رمضان الكريم، فى السيدة زينب الذى يضم «صناع البهجة» فى رمضان بمختلف المهن.

البداية مع استعدادات مسجد السيدة زينب التى تجرى على قدم وساق، حيث قال الدكتور مصطفى عبدالسلام محمد، إمام وخطيب مسجد السيدة زينب: إن المسجد يستعد لشهر رمضان الكريم بدروس

دينية يومياً عقب صلاة العصر.

وأضاف فى تصريحات لـ«الوفد» أن هناك حملة لنظافة المسجد استعداداً للشهر الكريم، واستقبال الصائمين.

وتشتهر منطقة السيدة زينب بصناعة فانوس رمضان «أبوشمعة» وتحديداً الحاج محمد سلامة، أو «صانع البهجة» كما يطلق عليه بمنطقة السيدة زينب، وهو واحد من أهم صناع فانوس رمضان بالمنطقة.

قال الحاج سلامة: «ورثت المهنة أباً عن جد»، لافتاً إلى أنه احتفل بانتصار حرب أكتوبر عام 1973 على طريقته الخاصة، حيث صنع فوانيس على شكل طائرات وصواريخ مصرية للاحتفال بالنصر آنذاك.