بالأرقام.. الإفتاء تكشف طرق تعاملات داعش المالية وتجميع الثروات
نشر مؤشر الفتوى العالمي للفتوى الإلكترونية بدار الإفتاء المصرية، أن أبرز العوامل التي أدت إلى بروز تنظيم داعش الإرهابي، وتعدد مناطق نفوذه وبقائه على قيد الحياة طوال تلك الفترة، تباينت بين تطويع الفتاوى لتحقيق أهداف التنظيم، وتنفيذ أجندته في مناطق وجوده بنسبة (25%)، والاعتماد على العملات المشفرة والرقمية في تعاملاته المالية كافة بنسبة (20%).
كما أشار المؤشر إلى استخدام تنظيم داعش الإرهابي للوسائل التكنولوجية الحديثة في الحشد والاستعطاف والتواصل بين أتباعه بنسبة (18%)، وتجنيد النساء والأطفال بنسبة (12%)، وسرقة ونهب ثروات وآثار وممتلكات الدول والمناطق التي يقطن بها أفراده بنسبة (8%)، والتجارة في الأعضاء البشرية والمخدرات بنسبة (7%)، وأخيرًا القدرة على نشر خلايا إرهابية في أكثر
وأكد المؤشر أنه لتجنب عودة التنظيم من جديد لا بد من سيطرة الدول على المناطق الهشة، التي تبعد عنها السيطرة الأمنية بصورة كبيرة، حيث تُعد تلك المناطق بيئة خصبة لعودة مثل هذه التنظيمات إلى الساحة من جديد، كما حذر المؤشر من استقطاب تنظيمات إرهابية أخرى، مثل "هيئة تحرير الشام" لأعضاء سابقين في "داعش"، والعودة في ثوب جديد.