هل قرقرة البطن مع الشك بخروج ريح تعيد الوضوء؟

أجابت دار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على سؤال أحد المتابعين والذي يقول فيه: "هل يعاد الوضوء من قرقرة البطن مع الشك بخروج ريح؟".

وقال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فيديو بث مباشر له على موقع الدار، إن قرقرة البطن مع الشك بخروج ريح، لا ينقض الوضوء، وهو من باب الوسوسة، وإذا تكرر هذا الأمر كثيرًا فهو دليل على وجود الوسوسة ولا بد من الذهاب للطبيب.

وأضاف عبدالسميع، إذا كان لا يتكرر هذا الأمر كثيرًا فلا يجب الخروج من الصلاة

ولا يجب الاعتقاد بزوال الطهارة إلا إذا تم التيقن بدقة من ذلك "أي التيقن بخروج ريح"، وفي هذه الحالة يجب الاعتقاد بالخروج عن الطهارة؛ لأن الطهارة يقين والحدث مشكوك فيه، ولدينا قاعدة تقول "إن اليقين لا يزول بالشك".

وقرقرة البطن هى أصوات تصدرها الأمعاء غير مرغوب بها ويعتقد البعض أنها تحدث بسبب الجوع أو عملية الهضم.