أستاذ بطب الأزهر: الإلحاد خطر يُدمر المجتمع

قال الدكتور عبدالخالق يونس، الأستاذ بكلية الطب جامعه الأزهر، إن الإلحاد ذكره الله سبحانه وتعالى في قوله "إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمناً يوم القيامة إعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير"، فأثبت سبحانه وتعالى وجود الإلحاد بالآيات الكونية والشرعية.

وأضاف يونس، خلال ندوة "حقائق العلم في مواجهة الإلحاد"، التي أقامتها كلية الإعلام، أن الإلحاد بالآيات الكونية هو كل ما يتعلق بالخلق والتكوين فالملحدون من هذا النوع ينسبون أمر الخلق والتكوين إلى غير الله كمن ينسب وجود الليل والنهار والشمس والقمر إلي الطبيعة، ولذلك هم ينكرون وجود الخالق سبحانه وتعالى وينكرون وجود الملائكة والجنة والنار وحصول البعث والحساب.

وتابع: فكرة الإلحاد خطيرة تدمر المجتمع لأن الملحد لا يلتزم بتعاليم الدين الإسلامي الذي يعتبر الدين المكتمل من جميع جوانبه، مبينًا أن هذا الدين يحترم الجميع وأن المسلم يساعد ويقف بجانب الآخرين حيث يقول الله تعالى "وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتي يسمع كلام الله".

وأكد الأستاذ بكلية الطب أن الإنسان روح وجسد وكل منهم يحافظ علي الآخر، واتفق العلماء علي أن آدم خلق من تراب، وأن الله نفخ فيه من روحه، وقد ذكر تعالي ذلك في القرآن الكريم لهذا يثبت أن الله الخالق وبينما هو كذلك إذ يأتي أشخاص ينكرون ذلك ويقولون إن الطبيعة هي من خلقت كل هذا وهذا لا يتوافق مع العلم وأيضاً الملحدون لديهم قصر نظر وعقل غافل، فكيف لهم أن يثبتوا أن الله موجود، فعندما ننظر إلى البحار والمحيطات والجبال والأشجار فكلها لابد لها من مدبر ولابد لها من خالق أيضاً، فالعالم أديسون الذي خلق المصباح كما يعتقدون استغل أشياء قد خلقها الله سبحانه وتعالي كالنور.