رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاحتفال بمولد سيدي أحمد الرفاعي غدًا.. تعرف على سيرته ونسبه الشريف

بوابة الوفد الإلكترونية

يحتفل الآلاف من محبي أهل البيت ومريدي الطرق الصوفية، غدا الخميس، بالليلة الكبيرة لمولد سيدي أحمد الرفاعي.

سيدي أحمد الرفاعي، هو السيد أحمد أبو العباس بن علي بن يحيى بن ثابت بن الحازم علي أبي الفوارس بن أحمد المرتضى بن علي بن الحسن الأصغر، المعروف برفاعة بن مهدي المكي أبو رفاعة بن أبي القاسم محمد بن الحسن القاسم، المُكنى بأبي موسى بن الحسين عبدالرحمن لقبه الرضي المحدث بن أحمد الصالح الأكبر بن موسى الثاني بن إبراهيم المُرتضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي الأصغر بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

ولد الإمام أحمد الرفاعي سنة 512 هـ في العراق في قرية حسن بالبطائح (والبطائح قرى عدة مجتمعة في وسط الماء بين واسط والبصرة) وفي السابعة من عمره توفى أبوه في بغداد، فكفله خاله الشيخ الزاهد منصور البطائحي (دفين بلدروز-العراق) وهو الذي رباه تربية دينية.

نشأ الإمام أحمد الرفاعي منذ طفولته نشأة علمية وأخذ في الانكباب على العلوم الشرعية، فقد درس القرآن العظيم وترتيله على الشيخ عبدالسميع الحربوني في قريته، وله من العمر سبع سنين، وانتقل مع خاله ووالدته وأخوته إلى بلدة "نهر دفلي" من قرى واسط في العراق، وأدخله خاله على الإمام الفقيه الشيخ أبي الفضل علي الواسطي، وكان قارئا ومحدثا وواعظا عالي الشأن، فتولى هذا الإمام أمره وقام بتربيته وتأديبه وتعليمه، فجدَّ السيد أحمد الرفاعي في الدرس والتحصيل للعلوم الشرعية حتى برع في العلوم النقلية والعقلية، وأحرز قصب السبق على أقرانه.

وكان الإمام أحمد الرفاعي يلازم دروس العلم ومجالس

العلماء، فقد كان يلازم درس خاله الشيخ أبي بكر سلطان علماء زمانه، كما كان يتردد على حلقة خاله الشيخ منصور البطائحي، وتلقى بعض العلوم على الشيخ عبدالملك الحربوني، وحفظ عنه كتاب "التنبيه" في الفقه الشافعي للإمام أبي إسحاق الشيرازي، وقام بشرحه شرحا عظيما، وأمضى أوقاته في تحصيل العلوم الشرعية على أنواعها، وشمَّر للطاعة وجَدَّ في العبادة حتى صار عالما وفقيها شافعيا وعالما ربانيا رجع مشايخه إليه وتأدب مؤدبوه بين يديه.

كان الشيخ الجليل أبو الفضل علي، محدث واسط وشيخها، أجاز الإمام أحمد الرفاعي وهو في العشرين من عمره إجازة عامة بكل علوم الشريعة والطريقة وأعظم شأنه ولقبه بأبي العلمين، أي الظاهر والباطن.

وفي الثامن والعشرين من عمر الإمام أحمد الرفاعي الكبير عهد إليه خاله منصور بمشيخة المشايخ ومشيخة الأروقة المنسوبة إليه وأمره بالإقامة في أم عبيدة برواق جده لأمه الشيخ يحيى النجاري والد الشيخ منصور الذي تولى كفالته العلمية وتعليمه منذ طفولته، وهناك دراسات أكاديمية تؤكد أنه التقى الشيخ عبدالقادر الجيلاني، وأخذ منه وكانا على اتصال وتنسيق عالٍ.