صوت الأزهر تبرز جهود الأزهر لخدمة القارة السمراء
أبرزت صحيفة «صوت الأزهر» في عددها الصادر اليوم الأربعاء جهود الأزهر لدعم وخدمة القارة الأفريقية، ونشرت الصحيفة ملحقًا خاصًّا عن الخريطة الكاملة للحضور الأزهري في أفريقيا وتفاصيل زيارة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى ثماني دول أفريقية في 4 سنوات.
كما واصلت الصحيفة تسليط الضوء على «وثيقة الأخوة الإنسانية» التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، في أبوظبي 4 فبراير الجاري، هذا بالإضافة للمقال الأسبوعي لفضيلة الإمام الأكبر والذي تناول هذا العدد قضية «التعددية والتعارف والحوار».
وفي صدارة صفحتها الأولى أشارت الصحيفة إلى ملف العدد بعنوان «مصر تحشد قواها في عام أفريقيا»، والذي تضمن عددًا من التقارير حول مضاعفة الأزهر جهوده لخدمة القارة السمراء ودعم التحركات المصرية في أفريقيا، وأن الأزهر هو القوة الناعمة لمصر في أفريقيا والعالم أجمع، ويقوم بدور كبير في دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية.
ونشرت الصحيفة الملامح الرئيسية لخطة الأزهر للتحرك في أفريقيا خلال عام 2019، والتي تتمثل في مضاعفة عدد المنح المقدمة من الأزهر الشريف لطلبة أفريقيا، ومضاعفة عدد الأئمة الذين يستضيفهم الأزهر من أفريقيا لتدريبهم على نشر تعاليم الإسلام الصحيحة وعلى منهج الأزهر القائم على الحرية والتسامح، والتوسع في إقامة مراكز لتعليم اللغة العربية لأبناء القارة، وزيادة عدد القوافل الطبية والإغاثية، وإرسال المزيد من المبعوثين من الأزهر لأفريقيا، وقيام المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية التابع لجامعة الأزهر بنشاط مكثف في القارة الأفريقية.
وواصلت الصحيفة تناولها لوثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر والبابا فرنسيس في أبوظبي مطلع هذا الشهر، ونشرت عددًا من التقارير والمقابلات الصحفية ومقالات
كما نشرت الصحيفة المقال الأسبوعي لفضيلة الإمام الأكبر والذي ركز هذا الأسبوع على «التعددية والتعارف والحوار» حيث أوضح فضيلته أن التعَدُّديَّة بينَ النَّاس واختلافُهم طبيعة قرَّرها القرآن الكريم ورتَّب عليها قَانُونَ العَلاقَة الدَّوليَّة في الإسلام، ولفت فضيلته إلى أهمية ودور التعارف في التلاقي بين الشرق والغرب والتعاون وتبادل المنافع، وليس الصراع ولا الإقصاء ولا التسلط، وأن الناس بالنسبة للمسلم إما أخٌ في الدين أو نظيرٌ في الإنسانية، وأن الأزهر الشريف يبذل جهودا دولية لترسيخ السلام والأمن حول العالم، ويحرص على الانفتاح والحوار مع جميع المؤسسات الدينية العالمية، والتلاقي معها داخل مصر وخارجها.