رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوقاف الفيوم: "مصر أمانة فى إيديكم"

بوابة الوفد الإلكترونية

عقب المظاهرة التى قاموا بها فى الفيوم ظهر الجمعة, اصدر أئمة الاوقاف بالمحافظة بيانا حمل عنوان "مصر امانة فى يديك".

جاء فيه: "يصور الإعلام الكذوب انها صراع بين الدولة المدنية والدولة الدينية مع أنها فى حقيقة الأمر صراع بين زمانين, زمان الظلم والقهر وزمان نريد أن نستظل فيه بظلال العدل, وصراع بين زمان كنا نتعبد فيه ونحن خائفون وزمان نريد ان نتعبد فيه لله ونحن آمنون, صراع بين زمان الحياة المهينة وزمان نريد ان نحيا فيه حياة كريمة, صراع بين مصر الضعيفة المتسولة فى عهد النظام السابق ومصر القوية التى قامت بأعظم ثورة فى التاريخ .
فاختر بصوتك الزمان الذى تحب ان تعيش فيه, ونحن فى مرحلة خطيرة نحتاج فيها الى ان نميز قبل أن نختار من يمثلنا حتى لا نجنى على أنفسنا وأولادنا بسبب الاختيار الخاطئ وهذه بعض المعايير التى ترشدك فى اختيار مرشحك.
التصويت فى الانتخابات شهادة – فيجب أن يتجرد الإنسان قبل أدائها من حظوظ النفس ونوازع الهوى وفى الحديث" من ولى امر المسلمين رجل وهو يعلم من هو ارضى لله منه فقد خان الله ورسوله والمؤمنون- وهذه شهادة زور وهى اكبر الكبائر.
شراء الأصوات خيانة – فكل من يعرض مالا او غيره مقابل صوتك الانتخابى فإنه لا يؤتمن بعد ذلك على مصالح الناس والذى يأخذ مالا فى مقابل صوته فإنه يبيع دينه ووطنه ومستقبل اولاده واحفاده ويعين اهل الفساد على إفساد هذا الوطن "ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".
فصوتك إما ان يفتح باب الأمل لبناء هذا الوطن وإما يعيد

من افسدوا الدين والدنيا فى مصر مرة اخرى ومع الخبرة لابد من خلق ودين, فرئيس الدولة هو الاداة التى تنظم عمل الحكومة ويتابع اداءها وينسق بين مؤسساتها حتى توفر الحياة الكريمة للمواطنين.
"ان خير من استأجرت القوى الامين" والقوة تعنى امتلاك المهارات التى تمكنه من القيام بعمله والامانة تعنى الدين والخوف من الله الذى يمنعه من استغلال ذكائه ومهاراته فى الافساد واكل اموال الناس بالباطل كما كان يحدث سابقا.
واختتم البيان محذرا ابناء مصر: خذوا حذركم ويجب ان يعتبر الناس بما مر بنا من احداث وتجننب فى اختيارك كل من افسد فى موقعة او كان جزءا اساسيا من النظام الذى افقر مصر ونهب ثرواتها ونهب ثرواتها وقتل خيرة ابنائهاوباعها لعدوها وف الحديث "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين".
اين المخرج – طاعتنا لله هى المخرج "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب " ووعينا بخطورة المرحلة وعظم المكر هو السبيل لكشف المتربصين بهذا الوطن والعمل الدءوب هو سلاحنا فى بناء وطننا.