رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تزامنا مع اقتراب ذكرى مولدها.. تعرف على حياة السيدة سكينة بنت الحسين

السيدة سكينة بنت
السيدة سكينة بنت الحسين

سكينة بنت الحسين بن علي (شهيد كربلاء)، حفيدة علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء. شهدت مذبحة كربلاء وروت أحداثها، وكانت من جملة النساء اللاتي أخذن سبايا إلى عبيدالله بن زياد في الكوفة، ومن بعدها إلى يزيد بن معاوية في الشام؛ وذلك بعد مقتل الحسين وأهل بيته، وتعد من أشجع النساء وأصبرهم. وقد شهدت على مذبحة والدها في كربلاء ومقتل زوجها مصعب بعد ذلك بفترة.

 

نسبها

سكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم، أُمها الرباب بنت امرئ القيس بن عدي الكلبي. لقبت باسم سكينة من قِبَل أمها الرباب. ووالدها هو الحسين بن علي شهيد كربلاء وعمرها حينها 14 عاماً.[1]

ولدت سكينة ابنة الحسين عام 49 هجرية (م671)، وأمها الرباب بنت امرىء القيس بن عدى، كان أبوها مسيحيًا وأسلم على يد عمر وخطب ابنته للحسين، وولدت له سكينة وعبدالله.[2]

أطلقت عليها أمها الرباب اسم سكينة فاسمها بضم السين يعنى الفتاة المرحة خفيفة الروح، وبفتحها تعنى الوداعة والطمأنينة. اشتهرت بجمالها،  فكانت خليطًا من اللطف الطبيعى، والعقل الانتقادى، والفصاحة اللاذعة.

وعادت سكينة إلى الحجاز حيث أقامت مع أمها رباب في المدينة. ولم يمض وقت طويل حتى توفيت "الرباب"، وعاشت سكينة بعدها في كنف أخيها زين العابدين، وكانت قد خُطبت من قبل إلى ابن عمها عبد الله بن الحسن بن على فقتل بالطائف قبل أن يبنى بها، فكانت -رضي اللَّه عنها- ترفض الزواج بعد هذه الأحداث، ولما جاء مصعب بن الزبير يريد الزواج منها تزوجته، ولكن سرعان ما قُتِلَ مصعب.

زواجها

تزوجت من ابن عمها عبد الله بن الحسن بن علي

عند السنة : لقد تخاصم حولها الرجال الأكثر قوة وطلبوا الزواج منها، ولكنها احتقرتهم لأسباب سياسية.

تزوجت خمس مرات والبعض يقول ستة. وقد عارضت بعضهم وأظهرت حبها للبعض الآخر، وقاضت أحدهم أمام المحكمة لعدم أمانته، ولم تقبل مطلقًا الطاعة لأحد.

كانت تشترط في عقود زوجها أنها لن تطيع زوجها ولن تفعل إلا ما يمليه عليها عقلها، وأن لا تعترف لزوجها بحق تعدد الزوجات.

عملت على توقيع عقد زواج مع أحد أزواجها (زيد بن عمر العثمانى)، وضعت به كل شروطها التى نصت على (ألا يمس امرأة سواها، ألا يحول بينها وبين ماله شىء، وألا يمنعها مخرجًا تريده). وقد كان الشرط الثانى بسبب ما اشتهر به زوجها من البخل، حيث قيل عنه أنه أبخل قرشى.

فإن أخل بأحد الشروط فهى منه خلية. وقد أخل بالفعل بشروط العقد وكذب عليها وضاجع جواريه، وعرفت سكينة بذلك ولم تغفر له، ثم لجأت للقضاء.

ونطق القاضى بحكمه: أن جاءت سكينة بينة على دعواها، وإلا فاليمين على زيد.

فكان جوابها أن التفتت إلى زيد وقالت: يا أبا عثمان، تزود منى بنظرة فلن ترانى والله بعد الليلة أبدا.

والقاضى صامت لا يتكلم....وانفض المجلس ولكنها عادت إليه فترة ثم استعدت عليه الخليفة سليمان بن عبد الملك فطلقها.