عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المفتى يرفض التأثير على الناخبين باسم الدين

الدكتور علي جمعة،
الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية

دعا الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية جموع الشعب المصري إلى التوحد خلف الرئيس المقبل، مهما كانت نتيجة الانتخابات، موجهًا رسالة إلى الأحزاب والفرقاء السياسيين، بضرورة البعد عن الفرقة والتمزق والتوحد تحت راية مصر لتعود إلى ريادتها للعالمين العربي والإسلامي.

ولفت إلى أن الأزهر الشريف يجب أن يظل المرجعية الوحيدة للإسلام في مصر، كما ناشد المفتي عبر بيان صحفى صادر عنه اليوم الأربعاء، أبناء مصر إلى تجنب الصدام والفتنة والالتزام بالسلمية والحفاظ على المنشآت بشكل قانوني وعدم الإنصات للدعاوى التي قد تؤدي إلى العنف أو الوقيعة والتي تسيء لصورة الأمة المصرية التي تتطلع لبناء حضارة ومستقبل جديد وسط الأمم المتحضرة.
ورفض المفتي توجيه الناس باختيار مرشح معين باسم الدين، مؤكدًا أن الآراء التي يروجها البعض والتي تحمل الناس على اختيار مرشح بعينه ليست فتاوى إنما هي آراء شخصية تعبر عمن أصدرها.
وجدد الدكتور على جمعة، رفضه استخدام الأموال والرشاوى الانتخابية سواء أكانت مادية أم عينية في التأثير على إرادة الشعب، وشراء أصوات الناخبين، مستغلين فقرهم وحاجتهم لهذه الأموال، وطالب المرشحين بأن يكونوا أمناء في أنفسهم، صادقين في وعودهم، يوفون بما وعدوا الناس به. وشدد مفتي الجمهورية على أهمية المشاركة في جولة

الإعادة للانتخابات الرئاسية داعيًا فئات الشعب المصري كافة، من رجال ونساء وشباب، إلى الحرص على أداء واجبهم الوطني في المشاركة الإيجابية الفعالة في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يومي 16،17 من الشهر القادم.
وأكد الدكتور على جمعة، أهمية الاتفاق على خارطة طريق وطنية لتوحيد الأمة المصرية وجمع شتاتها على الأصول المشتركة، ووضع ضوابط للخروج من حالة الفرقة والتلاسن بين كل التيارات والاتجاهات المختلفة حتى نحقق آمال وطموحات الشعب المصري بالعبور بالوطن إلى بر الأمان.
وطالب المفتي المجلس العسكري وسلطات الدولة التشريعية والقضائية والتنفيذية كافة، ببذل ما يستطيعون من جهد وما يمتلكون من أداوت للحفاظ على سلمية جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، ليعبروا عن الإرادة الحقيقية لجموع المصريين، وليقدموا نموذجًا حضاريًّا جديدًا تهديه مصر للعالم أجمع بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير.