شومان عن افتتاح المسجد والكنيسة في العاصمة الجديدة: "ضربة لدعاة الفتنة"

 وصف الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، افتتاح المسجد والكنيسة بأنه بعيد عن روعة المعمار وضخامة المباني اللائقين بحضارة مصر، الأهم فيهما الرسائل الموجهة للعالم الخارجي والمجتمع الداخلي، فالمجتمع الداخلي يقف على إصرار الدولة على ترسيخ مبدأ المواطنة ولحمة نسيج الوطن الواحد.

 كما أنه في إلقاء البابا كلمة افتتاح المسجد، والإمام الأكبر كلمة أمام الكنيسية، تأكيد لهذا المعنى في أروع صوره، فمن صلوا بالجامع هم من كانوا في افتتاح الكنيسة، يتقدمهم رئيس الجمهورية والقيادات الدينية، في أجواء مناخية صعبة لم تفلح في

إثناء أحدهم عن عدم الحضور.

وتابع: أن هذا يعد أكبر ضربة لدعاة الفتنة وسفهاء الأحلام الذين يحاولون اللعب على وتر التنوع الديني للمصريين، أما المجتمع الخارجي فيقف على استمرار حضارة المصريين وتجذرها في وجدان أبنائها، وأنها ستبقى عصية عن النيل منها، لأن نسيجها كان وسيبقى محصنًا ضد أي محاولات لاختراقه.. إنه يوم تاريخي بمعنى الكلمة.