رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الحديد" معجزة علمية فى القرآن الكريم

حديد
حديد

يقول الله تعالى: "وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيْدَ فِيْهِ بَأْسٌ شَدِيْدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ".

قال المفسرون "قديما": أنزلنا هنا بمعنى: خلقنا، جعلنا، قدرنا . لأنه ما كان أحد من المفسرين القدامى يتوقع أن هذا الإنزال إنزال حقيقي.
أما عملية "إنزال الحديد إلى الأرض" فما استطاع أحد أن يستوعبها أو يفهمها على الإطلاق إلا حينما نظر العلماء في الشمس فوجدوا أن عملية الاندماج النووي لا تصل لدرجة تكون الحديد !!
أي أن عملية الاندماج النووي التى تحدث فى الشمس لا تستطيع أن تُكَوِّن ذرة واحدة من ذرات الحديد وتتوقف هذه العملية قبل الحديد بمراحل طويلة لأن الحديد يحتاج إلى حرارة عالية جدا ، والشمس لا تتوفر فيها هذه الحرارة ، مع أن درجة حرارة الشمس تبلغ حوالي (20 مليون درجة مئوية) ومع ذلك لا تكفي لتكوين ذرة حديد واحدة .
وهذا معناه كما يقول العلماء أن ذرات الحديد لا يمكن إنتاجها على كوكب الأرض لأن إنتاج ذرة واحدة لا تكفيها الطاقة الموجودة فى كل المجموعة الشمسية " .
فنظر العلماء في نجوم أخرى خارج مجموعتنا الشمسية ، فوجدوا نجوما تسمى (المُسْتَعِرَات) هي أشد حرارة من الشمس بملايين المرات ، حيث تصل الحرارة في جوف النجم المُسْتَعِر إلى (مئات البلايين من الدرجات

المئوية) . فعرفوا أن هذه هي الأماكن الوحيدة في الكون المشاهد لنا التي يمكن أن يتخلق فيها الحديد .

وهو ما يعنى أن الحرارة اللازمة لإنتاج الحديد موجودة فقط خارج المجموعة الشمسية لكوكب الأرض ..فبالتالى هذا تأكيد أن الحديد نزل من أعلى بأمر الله.
و هذه الملاحظة جعلت العلماء يقولون : إن أرضنا التي نحيا عليها عندما خُلقت وانفصلت من الشمس ، لم تكن سوى كومة من الرماد ، ثم رجمت بوابل من النيازك الحديدية ، تماما كما تصلنا النيازك الحديدية الآن ، والحديد بحكم كثافته العالية تحرك إلى لب الأرض وهي لا تزال كومة من الرماد فاستقر فيها وانصهر وصهرها وقسمها إلى سبع أراضين تماما كما يقول الله تعالى في كتابه العزيز : ( اللهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ).