الإفتاء توضح لماذا لا يستجيب الله للدعاء؟
يتعجب البعض من تأخر إستجابة دعائه ولا يعلم حكمة الله، وقد يضطر البعض إلى التنازل عن دعائه، أو التكاسل فى عبادته من دون أن يعلم ما يمنعه الله عنه، أو ما يمنحه لهم، ويتساءل البعض لماذا لا يستجيب الله للدعاء؟
يقول الشيخ عثمان عويضة، أمين دار الفتوى، على الشخص ألا يحزن أبدًا من عدم إستجابة دعائه، لأن الله سبحانه وتعالى أعطاك منحة فى حد ذاتها، وهى التوفيق قى الدعاء، والدعاء فى حد ذاته عبادة لله.
ويطمئن عويضة قلوب المسلمين، ويقول إنه من الممكن أن تكون فى حاجة للحسنات فيمنع الله عنك عطاء الدنيا ليمحنك حسنات الآخرة، والدنيا لا تساوى جناح بعوضة عند
كما أنه يجب على الجميع الاستمرار فى الدعاء وتسليم الأمر لله، ونحن لا نعلم النفع أو الضرر من الدعاء، ولو أن الله لا يريد بنا إلا خيرًا ما وفقنا للدعاء من الأساس، واحسنوا الظن بالله وارضوا، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط، وانظروا دائمًا إلى نعم الله، وأقبلوا على الله بحب وقلب خاشع وضارع له وحده.