عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وقفة من الأزهر وأهل السنة والجماعة ضد شق الصف

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد علماء الأزهر وأهل الحديث والسنة والجماعة ضرورة الوقوف بحزم أمام كل محاولات شق الصف المصري، من خلال إيجاد كيانات طائفية لا وجود لها في المجتمع المصري، والتصدِّي لكل محاولات زعزعة الأمن الداخلي وإضعاف النسيج المصري، محذرين من الوقوع في فخ التكفير لأي مسلم والتفريق بين الحالة السياسية في التعامل مع بعض الدول الإسلامية، والحالة الدينية والاجتماعية التي تمثل هوية الأمة والتي يجب الحفاظ عليها.

كما أكدوا فى بيان مشترك صدر عقب اختتام اللقاء الذى عقده شيخ الازهر الامام الاكبر د.أحمد الطيب اليوم مع علماء الازهر واهل السنة والجماعة من سلفين واخوان مسلمين وجمعية شرعية وغيرهم لمناقشة ما طرح على الساحة مؤخرًا بما يعرف بقضية الحسينيات على إكبار وإجلال جميع الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تسبوا أصحابي؛ فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفَه)) وعلى أن علاج القضايا الحساسة ينبغي أن يتم في إطار الحرص على وحدة الصف الإسلامي وتقديم مصالح الجماعة ولا يتم ذلك إلا في ضوء عقول حكيمة مستنيرة تجمع ولا تفرق وتبني ولا تهدم؛ وحذروا من محاولات غير المسلمين تحويل المجتمعات السنية الموحدة فقهيا إلى مجتمعات طائفية خاصة في مصر التي تمثل العمود الفقري للعالم الإسلامي؛ بحيث يصبح ذلك العالم عالما

طائفيًّا بأسه شديد فيما بينه، لا يقوى على نهضة ولا يحمل لواء حضارة مؤكدين على أن مصر مصونة بحماية الله ثم الأزهر الحصن الحصين لمذهب أهل السنة والجماعة من أي تيارات وافدة تخالف العقيدة الإسلامية الصحيحة، وأن مصر كانت دوما صخرة يتحطم عليها كل ما خالف هذه العقيدة من مذاهب وأفكار هدامة.
وشدد البيان على ان الشعب المصري من أكثر الشعوب الإسلامية إيمانا بكتاب الله العزيز وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأكثر حبا لآل البيت وحفاظا على صحيح الدين، وأن مهمة العلماء الأجلاء في بيان هذا أصبحت واجبة لا سيما في هذه الآونة ودور الازهر لياخذ على عاتقه حماية مصالح المسلمين وحراسة عقيدتهم الصحيحة وكان علماء الازهر والتيارات الاسلامية قد اكدوا فى تصريحات سابقة رفضهم المد الشيعى فى مصر وقرروا توحيد جهودهم للتصدى لذلك عبر حملات اعلامية وثقافية ودعوية يشارك بها كل اطياف المجتمع المصرى