الصلاة في مصر على المذاهب وليست بالسنة.. الإفتاء توضح السبب
قد يجهل الكثير منا أن الصلاة التى نقيمها على المذاهب الأربعة، وليست على طريقة السنة النبوية، ولكن هل هناك إختلاف بين المذاهب والسنة، وذلك على الرغم من أن صلاة العيد تكون على السنة دون تدخل المذاهب فيها.
أجاب الدكتور عمرو الوردانى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال رده على أحد متابعى الصفحة الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" قائلًا:" أن هناك لغط فى الفهم بين العوام، والمذاهب هى فهم لسنة النبى صلى الله عليه وسلم وهذا يعنى أننا نصلى السنة والمذاهب هى التى وضحت السنة وليس هناك خلاف بين الصلاة بأحد المذاهب وسنة النبى.
واستدل الوردانى، على أنه لا خلاف بين الصلاة على المذاهب والسنة
وتابع: أن المذاهب مأخوذة من أحكام النبى صلى الله علي وسلم والإختلاف بينهم فى الفهم لا فى الأصول، وكلهم عائدون إلى سنة النبى فى النهاية.