رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الزغبى لأوباما : نريد الجلوس معك لنعلمك الإسلام

الزغبي
الزغبي

ناشد الشيخ محمد بن عبد الملك الزغبي الداعية الإسلامى الشعب الأمريكي  بسرعة إظهار رفضه الصريح للتصرف غير المسئول من  الجيش الأمريكى بخصوص عملية التدريب على تدمير الأماكن المقدسة للمسلمين ، مشيراً إلى أن هذا إن دل فيدل على العنصرية داخل الجيش الأمريكي  .

ووجه  الزغبي فى بيانه الذى أصدره وحصلت " بوابة الوفد " على نسخة منه رسالة عاجلة إلي الإدارة الأمريكية  قال فيها " تعالوا سوياً نسترجع تاريخ أمريكا الأسود في القتل والدماء لنُشهد الضمير العالمي على أفعالكم الشنعاء " .
وتساءل الزغبي " أليست أمريكا هى الدولة الوحيدة التى استعملت السلاح النووى الإرهابى سلاح التدمير الشامل .. حيث ألقته سنة 45 على هيروشيما ونجازاكى فقتلت 80 ألف مدنى من هيروشيما فى لحظة ومن ونجازاكى 70 ألف مدنى وتركت 200 ألف مشوه ومازال يولد الأطفال مشوهين نتيجة الإشعاع النووى ,و حربها مع كوريا قُتل من الكوريين 3 ملايين كورى منهم أكثر من 2 مليون كورى مدنى , أليست أمريكا هي التي قتلت من دولة فيتنام مليونا و مائة ألف قتيل فيتنامي و 3 ملايين جريح وشردت أكثر من 13مليون لاجئ... و غيرها من الحروب التي طالت العالم كله ؛ فلن ننسى ما فعلته قوات الجيش الأمريكي في العراق من قتل مليون عراقي وتشريد الملايين , ولن ننسى حق الفيتو الذي ترفعه دائماً أمريكا ضد أي محاولة  لرجوع الحق للأصحاب الأرض من الفلسطينيون والسكوت المغزي حول انتهاكات الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني , فهذا هو التاريخ الدموي المُصغر للولايات المتحدة الأمريكية " .

وأعلن الزغبي على استعداده للجلوس مع أكبر موظف في الإدارة الأمريكية لشرح

وأيضاح معاني الإسلام العظيم والدخول معه في مناظرة علانية أو غير علانية حول القتل والدماء بين الإسلام وسياسات الإستيطان الأمريكية والصهيونية ووجه رسالة إلي الرئيس الأمريكي بارك أوباما  جاء فيها " ونقول له  نريد الجلوس معك دقيقة لنعلمك الإسلام العظيم لكي تنقله لقادة الجيش الأمريكي " .
وأشار الزغبي فى بيانه إلي أن الإدارة الأمريكية مازالت تتعامل مع الشرق الأوسط بسياسات بوش الإبن , هذا الرجل الذي قتل وشرد الملايين من أبناء المسلمين وجعل من الولايات المتحدة دولة ذليلة تابعة للصهيونية العالمية ؛ موضحاً  أن ما نشاهده الآن داخل المعاهد العسكرية في الولايات المتحدة من مواد تُدرس فيها العنف والعنصرية ما هي الا إستكمال لمشروع الشرق الأوسط الجديد , هذا المشروع الشيطاني الذي تعمل له الإدارة الأمريكية مع الإدارة الإسرائيلية منذ وقت مضى .
كانت وسائل الإعلام العالمية والمحلية  تناولت خبر عن تواجد برنامج تدريبي متقدم يحمل اسم "وجهات نظر حول الإسلام والتشدد الإسلامي." يُدرس داخل المعاهد العسكرية والوحدات المقاتلة كبرنامج تدريبي للجيش الأمريكي ويتم فيه التدريب على تدمير الأماكن المقدسة لدى المسلمين .