عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الزغبي يعلن تأييد "مرسي " للرئاسة

الشيخ الزغبي
الشيخ الزغبي

أصدر الشيخ محمد بن عبد الملك الزغبي الداعية الإسلامى بياناً  أعلن فيه عن دعمه وتأييده للدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة الجناح السياسى لجماعة الإخوان المسلمين للرئاسة هو وجميع احبابه واتباعه .

وقال الزغبى فى بيانه الذى حصلت " بوابة الوفد "على نسخة منه " نظراً لهذه الظروف التى تعيشها الأمة المصرية فى هذه الآونة العصيبة، وما يكتنفها من اضطراب وتشويه وتشويش وتحريش بين مختلف طوائفها، وضباب وغيوم قد علا سماء مصر وجوها، كل هذه الأمور مجتمعة تؤدى إلى عدم تبلور رؤية واضحة، ونظرة فاحصة على مشهد الأحداث، ولاسيما على المواطن العادى الذى أصبح ضحية البلبلة والتشويش " .

وأضاف الزغبي " وانْطلاقاً من قول ربنا : {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ} .. الآية [آل عمران: 187] فقد حاولنا بذل الوُسْع، واسْتِفْراغ الجهد فى اختيار أحد المرشحين الذين يحملون هَمَّ المشروع الإسلامى على كاهلهم، وكما قال الماوردى فى تعريف الإمامة أو ما نسميها فى عصرنا بالرئاسة قال رحمه الله فى كتاب الأحكام السلطانية : "الإمامة موضوعة لخلافة النبوة وحراسة الدين، وسياسة الدنيا، وعقدها لمن يقوم بها فى الأمة واجب بالإجماع " .

وأشار الزغبي إلى أن الإمام أو الحاكم فى الشريعة الإسلامية يُناطُ بأمرين أساسيين هما "  حراسة الدين - سياسة الدنيا " فمهمة الحاكم فى الإسلام لها تَعَلُّق بالدين والدنيا، وحينما يختار الإنسان ويُرجح بين المرشحين فعليه النظر إلى هذين الأمرين، فهما بمثابة جناحى الطائر .

وقال الزغبي كنا نتمنى أن يَمُنَّ الله على الأمة المصرية برئيس كالأخ الشيخ حازم أبو إسماعيل أو المهندس خيرت الشاطر، فقد كنا نرى فيهما القدرة والقوة والكفاية، ولكن قدر الله وما شاء فعل، ولله فى خلقه شئون وكما

قالوا: مالا يدرك كله لا يترك جله

وأشارإلى أن المنافسة انحصرت بين الثلاثة الذين يحملون على كاهلهم المشروع الإسلامى، وهم الدكتور محمد مرسى، الدكتور أبو الفتوح، والدكتور العوا، وهم فى الأصل ينتمون إلى مدرسة واحدة " مما أدى إلى صعوبة الترجيح عند البعض، ومشقة التمييز، لكن بعد بذل الوسع، وإطالة النظر، وتتبع الأقوال، واعتبار الأفعال ترجح لدينا أن أقربهم مسلكاً ومَوَدَّة إلى المشروع الإسلامى والمصالح المصرية هو الأخ الدكتور محمد مرسى " لما يتميز به من مرجعية دينية لا يُسْتَهَان بها، فهو مرشح جماعة الإخوان المسلمين، وهم مرجعية هامة ولاسيما فى هذه الآونة العصيبة، واللحظات الحرجة التى تعيشها الأمة المصرية .

وقال الزغبي : " انطلاقاً من قول النبى - صلى الله عليه وسلم- أن جماعة الإخوان لو قدر الله أن يُصبح محمد مرسى رئيساً لمصر فإنها تتحمل تبعات وأقوال وأفعاله ، وأن أقواله وأفعاله لا تلحق به فحسب، بل سَتَطالُ الجماعة بأسرها، مما يجعلهم أشد حرصاً، وأكثر رعاية فى أقوال مرشحهم وأفعاله، لأنهم هم المسئولون أمام الله وأمام الناس عن ذلك، مما يجعل الأمور كما نظن عند نصابها، والأحوال كما نرجوها " .