عاشور: نرفض "الحسينيات" ونحذر من الفتنة
حذر علماء الأزهر من افتتاح أول حسينية للشيعة في مصر مما يجعلها مصدرًا للفتنة والتغلغل الشيعى فى بلاد السنة، وطالبوا بالتقريب بين المذاهب وليس بنشرها بين الطائفتين.
أكد الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق أنه لا يصح مطلقاً أن يأتى الشيعة لكى يبشروا بمذاهبهم فى بلاد السنة أو بنشر معتقداتهم، مشيراً إلى أنه لا يجوز للسنة أيضاً أن يبشروا بمذاهبهم فى بلاد السنة وأنما يبقى كل على ما هو عليه .
وحذر عاشور فى تصريحاته لـ"بوابة الوفد" من حدوث فتنة وضرر كبير بسبب ذلك، فى الوقت الذى ننادى فيه بحدة العالم الإسلامى فلا يصح مطلقاً أن يأتى من ينادى بالفرقة أو يحاول أن ينشئ صدعاً فى بلاد غير بلاده، إنما يقول ما يقوله فى بلده ويترك البلاد لأهلها، فأهل مكة أدرى بشعابها، ونرفض إقامة حسينيات فى مصر.
وأشار عاشور إلى أن بلد فيه الأزهر الشريف لا ينبغى مطلقاً أن يأتى عالم
جاء رد الشيخ عاشور بعد زيارة العالم الديني الشيعي اللبناني الشيخ علي الكوراني لمصر، وقيامه بعقد ندوات دينية خاصة داخل بيوت عدد من الشيعة بالقاهرة والمحافظات، وإلقاء محاضرات بشرت بظهور المهدي المنتظر ونسبه وذريته "والحديث عن قضايا خلافية شيعية" بحضور حشد كبير من الشيعة المصريين.