رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

باحثة إسلامية: على الإنسان الموازنة بين دوامة العمل وفعل الطيبات

 الباحثة الإسلامية،
الباحثة الإسلامية، سميرة عبد المنعم

كتب - أحمد الجعفري:

 

تحدثت الباحثة الإسلامية، سميرة عبدالمنعم، عن العمل، قائلة: يظل الإنسان طوال حياته فى كدح، من أجل الوصول إلى مكاسب دنيوية من مال وجاه و منصب، و يقول الله تعالى:(المال و البنون زينة الحياة الدنيا)، ولكن تكمن المشكلة إذا أصبحت تلك الأمور الدنيوية هى شغلك الشاغل، وشغلتك عن أشياء أهم، فكثير من الناس فى دوامة العمل وجمع المال يشغل عن أبنائه، والديه وصلة رحمة.


وأضافت "عبدالمنعم"، قائلة: "الأهم من ذلك هو من يتخذ شعاره فى الحياة: (الضرورات تبيح المحذورات)، وياله من شعار قد يفسد عليك دنياك وآخرتك، لابد أن تراقب الله فى كل أفعالك وأقوالك، فإن أفضل ما تكتسبه فى هذه الحياة هو أن تجمع الحسنات لا الأموال والمناصب، فعند رحيلك لن تأخذ معك ما كسبته من مكاسب دنيوية بل ستأخذ معك ما قدمته من خير و أعمال صالحة كسبت بها حسنات.


والحسنات من حسن الأخلاق، وهى كل ما يرضى الله، والذنوب هى كل ما نهى الله عنه، وكل ما يصدر من الإنسان يسجل عليه، ويقول تعالى:(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)، وإذا جاء يوم القيامة وجد الإنسان عمله أمامه ليحاسب عليه إن كان خيرا فخير و إن كان شرا فشرا،
أى أن مالك وجاهك ومنصبك، وكل ما اكتسبته فى

حياتك الدنيا ستتركه عند رحيلك، ولن تصطحب معك إلى الآخرة سوى عملك، فكما أن الحسنة تصحبك لتجزى عليها،كذلك السيئة تصحبك لتعاقب عليها، فتتمنى لو لم تفعلها.


ولكن من عظيم لطف الله بعباده،أن الحسنة بعشر أمثالها، والحسنة تذهب السيئة، وأن السيئة بسيئة إن فعلتها، إذا فمن يجئ يوم القيامة بسيئات يعنى أن أعماله الحسنة كانت قليلة، عن ابن عباس رضى الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما يرويه عن ربه تبارك و تعالى قال:(إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة).